أفادت الأمم المتحدة أمس (الإثنين) أن 4 روافع متحركة وصلت إلى ميناء الحديدة اليمني الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون، بعدما وافق التحالف بقيادة السعودية على السماح بدخولها.وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان إن سفينة تحمل الروافع التي اشتراها بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وصلت إلى ميناء الحديدة، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للعمل على الفور.وأضاف البيان: «نظرا لقدرة كل واحدة من الروافع المتنقلة على مناولة ما يصل إلى 60 طنا، فإنها ستعزز بدرجة كبيرة عمليات تفريغ الشحنات الإنسانية وغيرها من مواد الإغاثة».وأكد برنامج الأغذية العالمي أن السعودية والإمارات سهلتا نقل الروافع إلى اليمن، على متن سفينة استأجرها البرنامج.وفي سياق آخر, سجل الريال اليمني تراجعاً قياسياً جديداً أمام العملات الأجنبية، ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء 500 ريال، متراجعاً 70 ريالا خلال أيام. وأرجع مصرفيون السبب إلى انعدام العملات الصعبة في السوق.أفاد مصرفيون يمنيون أن العملة المحلية شهدت انهياراً شاملاً غيب النقد الأجنبي والطلب المتنامي على الدولار والريال السعودي في السوق المصرفي، ناهيك عن عمليات النهب المتواصلة للحوثيين للمصارف الخاصة.وقال مصدر مسؤول في البنك المركزي في عدن لـ«عكاظ»، إن المشكلة اقتصادية بحتة وهناك فجوة كبيرة بين محصلات النقد الأجنبي من الصادرات التي تشكل النفط أهم مواردها، لكنها متوقفة تماماً لأسباب عديدة، أبرزها أن ميناء التصدير في الحديدة لا يزال تحت سيطرة الحوثيين. ولفت إلى أن تصدير المشتقات النفطية مهم لرفد السوق المحلية بالعملة الأجنبية واستمرار توقفه انعكس سلباً على التجار والمستوردين للمواد الغذائية وفاقم الوضع الاقتصادي.ونوه المسؤول اليمني بمواقف السعودية ومؤسسة النقد العربي السعودي، التي يجري الترتيب معها لمعالجة هذه الإشكاليات من خلال الوديعة السعودية.
مشاركة :