الشواهين تهيمن على سماء «مرمي».. وتغنم الزاجل والجوائز

  • 1/16/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفع عدد المتأهلين في بطولة «هدد التحدي» على الزاجل إلى 15 متسابقاً إلى النهائي، بعد أن قدّمت صقورهم عروضاً قوية في سماء «مرمي». حيث تراجع الزاجل أمام الشواهين التي فرضت سيطرتها وسطوتها عليها، وبذلك تغنم الشواهين الزاجل، وتهدي لأصحابها 100 ألف ريال لكل متأهل. فيما تُستأنف اليوم منافسات بطولة «الطلع» قرناس حر للمجموعات 48 إلى 57 في الفترة الصباحية، في حين تُستأنف بطولة «هدد التحدي» منافساتها للمجموعة 14 ضمن مهرجان «مرمي» التاسع، والذي يُقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في صبخة مرمي بسيلين.وقد تأهل أمس إلى نهائيات بطولة «هدد التحدي» أربع متسابقين، هم: هجرس العتيق الدوسري، وعلي سالم الشهواني، وتركي مقرن هجرس العتيق الدوسري، وعلي حمد عبيد الطرّاف المنصوري، بعد أن استطاعت صقورهم التغلب على الحمام الزاجل وإجباره على الاختباء، ليرتفع عدد المتأهلين إلى نهائيات البطولة إلى 15 متنافساً. وأعرب المتسابقون المتأهلون في «هدد التحدي»، أمس، عن سعادتهم بهذا الإنجاز، وأهدوا النصر إلى جماهير الشواهين الحاضرين والغائبين عن المهرجان، فيما احتفى الفائزون بفوزهم، وعبّروا عن فرحتهم برقصة شعبية، مفتخرين بنصرهم على الزاجل، بعد أن قدّمت صقورهم عروضاً قوية في سماء المهرجان، ألهبت حماس الجمهور والمشاركين الحاضرين في الموقع. وقال المتسابق هجرس مقرن العتيق الدوسري، أول المتأهلين: «كنت قد أطلقت تحدياً قبيل دقائق من المشاركة في منافسات أمس. وبفضل الله الصقر الخاص بي لم يخيّب ظني، واستطاع إجبار الحمامة على الاختباء بعد مناورة مشوقة في الجو، حيث لم تستطع الحمامة تجاوز منصة الجماهير التي تبعد مئات الأمتار عن ميدان (الهدد)». من جانبه، أهدى المتسابق علي سالم الشهواني -ثاني المتأهلين- نصره إلى أصحابه وجميع من حضر في مهرجان «مرمي» أمس. وقال: «وُفّقنا في التصفيات الأولية، ونطلب من الله التوفيق في النهائيات، حيث ستكون المنافسة قوية ومشوقة، لا سيما وأن الجائزة الكبرى سيارتان من نوع (لكزس)، وباقي الفائزين جائزة مائة ألف ريال». مخيمات حول موقع المهرجان نصب عدد من محبي مهرجان مرمي مخيمات حول موقع المهرجان في صبخة مرمي بسيلين. وفي زيارة أجرتها اللجنة الإعلامية بالمهرجان إلى مواقع المخيمات، أكد أصحابها حرصهم الشديد على متابعة أحداث المهرجان أولاً بأول، الأمر الذي دفعهم إلى نصب المخيمات الشتوية الخاصة بهم حول موقع المهرجان. وأضافوا -في لقاءات متفرقة- أن هناك من جعل موعد إجازته مع انطلاق المهرجان في كل عام، وذلك، لكي لا يفوت أيّاً من المنافسات المختلفة في الطلع والدعو وهدد التحدي وغيرها. وأشاد أصحاب المخيمات بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان، مشيرين إلى التطور المستمر الذي يلاحظونه في كل نسخة. وقال الوالد سعيد حمد الجميلة -أحد الصقّارين القدامى المشاركين في أولى نسخ المهرجان، ومن متابعيه المخلصين-: «أحرص في كل موسم للتخييم الشتوي أن يكون موقع المخيم الخاص بي في صبخة مرمي، من أجل متابعة مجريات المهرجان»، لافتاً إلى أن السمعة التي اكتسبها مهرجان مرمي لم تكن إلا نتيجة الدعم اللا محدود من شيوخنا -حفظهم الله ورعاهم- والجنود المجهولين في المهرجان، على رأسهم السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس اللجنة المنظمة ورئيس جمعية القناص القطرية. 8 متأهلين جدد في بطولة «الطلع» تأهل أمس إلى نهائيات بطولة الطلع 8 مشاركين، ليرتفع عدد المتأهلين إلى الدور المقبل عن الخمسة أيام الماضية من البطولة إلى 25 مشاركاً، أما قائمة المؤهلين أمس فضمت كلاً من: غانم محسن حمد المزايدة النعيمي عن المجموعة 38، وجاسم راشد خميس سعد الخليفي عن المجموعة 39، وعلي راشد سعيد شفيع الفهيدة عن المجموعة 40، وفريق برزان عن المجموعة 42، وراشد حمد راشد مبارك البوعينين عن المجموعة 43، وسلطان فرج ضاوي فرج السلطان عن المجموعة 45، وحمد علي صالح الشرقي عن المجموعة 46، وصالح عبيد سالم آل مهران المري عن المجموعة 47. وأشاد السيد حمد صالح سعيد القريصي المري بما تقوم به اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي وجمعية القناص من تسهيلات للمشاركين وأخذ آرائهم بعين الاعتبار وتطبيقها في الواقع. وأضاف: «جزاهم الله خيراً، فما قاموا به جهد جبار، خصوصاً تعويض الحبارى الإلكترونية بالحبارى الحية، حيث أن الحبارى الحية أفضل في الطلع من الحبارى الإلكترونية، لأن أكثر الطيور لا يتوجهون إلى الإلكترونية، لأنهم يعرفون ذلك لأن اسمه «صقر»، وما دام صقراً، فإنه يعرف.. ونسأل الله أن يوفق الجميع». وحول المسافة بين الطائر وإطلاق الحبارى، أوضح القريصي، أنها مسافة معقولة والطير يراها، كما أن قرناس الهواء والمتعود على الطبيعة، فإنه من السهل عليه أن يصيد الحبارى. وبخصوص الطيور التي لم تتوفق في اصطياد الحبارى، أبرز حمد القريصي، أن الأكثرية لم يروا الحبارى، لأنه لم يتعود على ذلك، لافتاً أن الطلع هو نصف المقناص، وهو على طبيعته، كما أن الهدد أمر عادي. وفي السياق ذاته، أشار إلى أن المهرجان فرصة سانحة من أجل تجديد أواصر المحبة والأخوة بين المقانيص الذين لم تتح الفرصة للقائهم في الأيام العادية لكثرة المشاغل اليومية. زيارات كويتية قال محمد الحبيني -من دولة الكويت، الذي يزور مهرجان مرمي لأول مرة-: «إن زيارتي الأولى للمهرجان أدخلت في نفسي الانبهار، و»مرمي» اسم على مسمى، الذي ذاع صيته خليجياً وعربياً وعالمياً، فهو من المهرجانات المميزة التي تستحق الإشادة»، موضحاً أنه جاء برفقة صديقه الذي يشارك في بطولة هدد التحدي، معتبراً أن هذه البطولة تعتبر من بطولات المهرجان المثيرة والمليئة بالحماس، وتحظى بجمهور كبير. وأضاف الحبيني أن تجهيز موقع المهرجان يعتبر لوحة تراثية، وتجهيزاته متطورة وعصرية وحديثة، تعكس الذوق القطري في حسن ودقة الاختيار، مشيداً بالاستقبال والحفاوة التي لمسوها من الشعب القطري في كل مكان، لا سيما في موقع المهرجان، والضيافة التي يقدمها المضيفون، وهذه من سجايا أهل قطر، الذين اعتدنا كرمهم وحسن استقبالهم. بدوره، قال نادر فلاح العازمي -مشارك كويتي في بطولة هدد التحدي- إنه كان يتمنى المشاركة في هذه البطولة تحديداً، وفي مهرجان مرمي منذ خمس سنوات، إذ إنه خلال تلك الفترة كانت البطولة مقتصرة على مشاركة القطريين فقط، أما الآن، «فقد سمحت اللجنة المنظمة للمهرجان بالمشاركة الخليجية، ما أثلج صدورنا». وثمن العازمي الإجراءات السلسة والمريحة التي لمسوها في مطار حمد الدولي، بتسهيل دخول طيور المشاركين الكويتيين، موجهاً الشكر للشعب القطري، ومشيداً بالحفاوة وحسن الاستقبال من قبل اللجان المنظمة للمهرجان، وتسهيل إجراءات المشاركة، مؤكداً أنه يشارك بطير قد جهزه لهذه البطولة، والذي اشتراه منذ شهر، معتبراً أن مشاركته في البطولة تتيح له فرصاً من المشاركات في المستقبل، شاكراً الجهود المبذولة التي تقف خلف هذا المهرجان العالمي للصقارة.;

مشاركة :