الخيرية الملكية ومراكز أطفال الشارقة بمناسبة المشاركة في الملتقى الخليجي الثامن للأطفال

  • 1/16/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار فعاليات الملتقى الخليجي الثامن للأطفال المقرر اقامته خلال الفترة من 24 الى 26 من الشهر الجاري تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ عيسى بن على ال خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة والذي سينطلق تحت شعار (باللعب نتعلم الحياة)، أعلن علاء يوسف بودلامة رئيس قسم البرامج والانشطة بإدارة تنمية الموارد الخيرية في المؤسسة الخيرية الملكية، ان المؤسسة ولأول مرة سوف تشرك ابناءها في الملتقى الخليجي للأطفال خلال هذا العام بعد النجاحات المتميزة للملتقى في الاعوام السابقة. واكد بودلامة ان المؤسسة الخيرية الملكية حريصة على توفير أفضل الفرص من المشاريع التربوية الرائدة لأبنائها حيث تمت المشاركة بأربع مقاعد في الملتقى الحالي وأنها ستواصل مساهمتها مع الجهات المنظمة للملتقى لتضيف دعما أكبر في تعزيز الشراكة الاجتماعية سواء المحلية او الدولية للارتقاء بالجهود لرفع راية مملكة البحرين عاليا في شتى المجالات والميادين. واضاف ان الملتقى يعد فرصة متميزة لالتقاء ابناء المؤسسة الخيرية مع نخبة من اخوانهم الخليجيين لتبادل الثقافات والمعلومات والتنافس عن طريق اللعب الهادف والمعزز بالقيم الاجتماعية. بدورها صرحت سعادة الاستاذة عائشة علي الكعبي مدير مراكز أطفال الشارقة بالوكالة بمناسبة المشاركة في الملتقى الخليجي الثامن للأطفال ،قائلةً «نسعى دوماً في مراكز أطفال الشارقة إلى تعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات والتجارب على المستوى العربي والخليجي والعالمي وخاصة فيما يتعلق بمجال الطفل من خلال الحرص على إشراك الأطفال وتواجدهم في مختلف الفعاليات والملتقيات ،لذا تأتي مشاركتنا في الملتقى الخليجي في دورته الثامنة والتي تحمل شعار « باللعب نتعلم الحياة « في مملكة البحرين الشقيقة والتي تعد ثاني مشاركة لنا بهدف بناء قدرات الأطفال وإكسابهم العديد من المهارات التي تعينهم على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات والأفكار من خلال احتكاكهم بأقرانهم من دول مجلس التعاون الخليجي وغرس حب العمل الجماعي بينهم والتأكيد على أهمية تكوين الصداقات والعلاقات البناءة فيما بينهم. ولفتت الى ان الملتقى الخليجي للأطفال يعد منصة حقيقية تمكن الطفل الخليجي من التواصل والتبادل الفكري والثقافي، كما أنه يساهم بشكل كبير في تهيئة أجيال قادرة على المساهمة في تشكيل وبناء مستقبل أوطانها. وأضافت لقد نجح الملتقى من خلال دوراته السبع السابقة في تحقيق أهدافه الرامية إلى الاستثمار في الطفل الخليجي من خلال إكسابه العديد من المهارات والمبادئ والقيم عن طريق برامجه المكثفة التي وضعت بطرق مدروسة ومبتكرة ومتطورة لدعم وتربيةَ الإبداعِ لدى الطفل.

مشاركة :