عيسى بن علي يفتتح الملتقى الخليجي الثامن للأطفال

  • 1/25/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن على ال خليفة الملتقى الثامن للأطفال مساء امس تحت شعار (باللعب نتعلم الحياة) بفندق موفينبيك المحرق بحضور وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، والشيخة مي العتيبي رئيسة مجلس إدارة مدرسة البيان، ونخبة من الضيوف من دول مجلس التعاون الخليجي، وكبار الشخصيات، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالمملكة.وقام سموه بافتتاح «المعرض العربي» المصاحب للملتقى والذي تشارك فيه 11 دولة، ويستعرض خلاله الأطفال مختلف الثقافات والموروثات الشعبية التي تميز بلادهم.واكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة ان هذا المشروع يحقق نجاحه عاما بعد عام ويثبت مكانته داخل المجتمع الخليجي؛ بفضل ما يقدمه من رؤى وأفكار تغرز في نفوس ابنائنا وبناتنا نواة المستقبل.وعبر سموه عن سعادته بمشاركة الضيوف والسفراء والمشرفين وكل المهتمين بأمور الطفولة في هذا الملتقى السنوي، والذي يضم كوكبة من ابناء دول مجلس التعاون، لافتا الى ان هذا المشروع قد بدأ محليا ثم تطور للإطار الخليجي بفضل مساندة القيادة الرشيدة التي أولت اهتمامها بالطفولة، وسعت الى تنمية الطفل البحريني؛ من اجل خلق اجيال جديدة قادرة على النهوض بالمستقبل، والسعي الى تعزيز دور العمل والمبادرة ونشر ثقافة التميز بين ابناء البحرين، ومن ثم ابناء دول مجلس التعاون الخليجي سويا حتى يتمكنوا من خدمة اوطانهم بفاعلية.وأشاد سموه بمبادرة (جائزة النجم الواعد)، قائلا: «ان الاحتفال اليوم بتكريم الفائزين بالجائزة في نسختها الثالثة والتي اصبحت من اشهر الجوائز بالمنطقة، صارت دافعًا لكل طفل لكي يشارك في مسابقات دولية، ما زرعت في نفوس ابناءنا الثقة في النفس والمبادرة».واكد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الخليجي يوسف جناحي على تحقيق الملتقى الخليجي للاطفال نجاحات كبيرة عاما بعد عام باعتباره أحد البرامج الرئيسية للطفولة في مملكة البحرين، حيث نجح الملتقى في تحقيق أكثر من هدف، فهو استثمر أوقات أطفالنا في تعليمهم الحياة عبر طريقة واحدة هي اللعب، وظل شعاره على مدار ثمانية أعوام «باللعب.. نتعلم الحياة»..ولفت: «انه من حسن الطالع ونحن نحتفل بالنسخة الثامنة من ملتقى الربيع، أن نحتفي ايضا بالنسخة الرابعة من جائزة النجم الواعد وبنخبة من ابنائنا المتميزين والمبدعين والموهوبين الذين استطاعوا أن يثبتوا ذواتهم، وأن يعبروا عن قدراتهم وإبداعاتهم ومواهبهم في المجالات المختلفة، وأن يرفعوا علم مملكة البحرين خفاقا في محافل خليجية واقليمية ودولية ليقولوا للعالم إن أبناء البحرين قادرون على المنافسة والتميز والابداع».

مشاركة :