تذمر سكان مكة المكرمة من عدد من السيارات الخربة المتوقفة منذ أشهر أو سنوات وقد علاها الغبار، مبدين تخوفهم الشديد من استغلال ضعاف النفوس لها، مطالبين -من خلال صحيفة (الجزيرة أونلاين)- أمانة العاصمة المقدسة بالعمل على إزالتها من الأحياء السكنية.يقول أحمد العامري إن انتشار السيارات الخربة داخل الأحياء السكنية وعلى جانبي الطرق داخل الأحياء يشوه المنظر العام حيث تحول بعضها إلى مكب للنفايات، لافتاً إلى أن وجود السيارات الخربة والمتعطلة في بعض الأحياء السكنية يعود إلى أكثر من أربع سنوات دون العمل على إزالتها من الحي.وتمنى فهد الجابري من أمانة العاصمة المقدسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها، مبيناً أن ترك السيارات الخربة فترات زمنية طويلة يشجع ضعاف النفوس على جعلها مكاناً لتخزين الممنوعات أو المسروقات، مضيفاً: "نخشى من اشتعالها أو عبث الأطفال بها".من جانبه أوضح مدير عام الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن "الأمانة من خلال بلدياتها الفرعية بمكة المكرمة تقوم بتشكيل اللجان الميدانية، وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وهذه اللجان تقوم بجولات ميدانية متتالية على كل الأحياء والمخططات، وحصر الهياكل التالفة والسيارات الخربة، ويتم كتابة عبارة (تالف) عليها، ومن ثم يتم رفعها بالتنسيق مع إدارة مرور العاصمة المقدسة والجهات المختصة، بعد انقضاء المهلة المحددة"، مبيناً أن "السيارات التي تقع تحت اختصاص البلدية هي التي لا تحمل لوحات فقط ، أما التي تحمل لوحات فهي من اختصاص إدارة المرور".
مشاركة :