«خيرية الشارقة» تدشن أول مشاريعها لـ «عام زايد» في السودان

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج» استكمالا لأعمالها الخيرية في جمهورية السودان الشقيقة، دشنت جمعية الشارقة الخيرية أول مشاريعها لعام زايد 2018 في منطقة الفتح بجمهورية السودان،وتضمنت المشاريع الجديدة،مستوصفاً صحياً إلى جانب مدرسة لتعليم البنات ومركز خدمي يقوم بتقديم الرعاية الشاملة لمكفولي الجمعية من الأيتام والأسر المتعففة.قال محمد حمدان الزري مدير إدارة المشاريع والكفالات تم البدء في تنفيذ أجندة الجمعية لعام زايد 2018، حيث قام وفد الجمعية خلال جولته الأخيرة بالسودان، مطلع الشهر الجاري برئاسة عبد الله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الهامة بمدينة الفتح والتي تعد موقعاً خصباً لتنفيذ المشاريع الخيرية والإنشائية، مشيراً أن مدينة الفتح من المناطق الكبرى حيث تصل مساحتها إلى 25كم، وتبعد عن العاصمة الخرطوم قرابة 60كم وهي منطقة ممتدة على أطراف العاصمة يسكن بها قرابة 41 ألف نسمة من ذوي الدخل المحدود القادمين من مناطق وولايات أخرى، إلى جانب الفقراء وتفتقر المنطقة إلى المنشآت الخدمية ومراكز الرعاية الأساسية من مستوصفات صحية إلى مدارس تعليمية ومساجد ومدن سكنية.وتابع: إن المشاريع المستحدثة شملت وضع حجر الأساس لمركز التنمية الاجتماعية والذي يهدف إلى تقديم الرعاية الشاملة للمكفولين ويتكون من قاعات يتم استخدامها في عقد الدورات التدريبية والمخيمات للمكفولين إلى جانب فصلين لتدريس القرآن وعلومه، كما تم تدشين مشروع مستوصف الشارقة على مساحة 2500م2 ويتكون من 8 غرف ويضم مختبراً لإجراء التحاليل الطبية للمرضى وصيدلية وعيادة للعمليات البسيطة وعنبر انتظار للرجال وآخر للسيدات بجانب مكتب للتأمين الصحي والمالية وعيادة خاصة بالطبيب العام وأخرى للطبيب الأخصائي، مضيفاً تضم أيضا إنشاء مدرسة للتعليم الثانوي بنات يمكنها استقبال نحو 300 طالبة وتضم 6 فصول تعليمية.وأوضح أن التقارير الواردة للجمعية عن مدينة الفتح بينت أن المنطقة لا يوجد بها سوى مدرسة وحيدة للتعليم الثانوي بنات مما يسبب تكدساً بها حيث تفد إليها الطالبات من كافة المناطق المجاورة و11 مدرسة للتعليم الأساسي، وقد جاءت رؤية مجلس إدارة الجمعية برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي إلى إنشاء مدرسة أخرى لتحسين جودة ومستوى التعليم بالمنطقة.

مشاركة :