يخوض مهاجم المنتخب الوطني، أحمد خليل، مهمة جديدة استثنائية بانضمامه إلى نادي العين حتى نهاية الموسم، بعد موافقة لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، خلال فترة الانتقالات الشتوية التي انتهت الأسبوع الماضي، حيث يسعى «الغزال الأسمر» لبداية مرحلة جديدة، بعد استبعاده من المشاركة مع نادي الجزيرة منذ بداية الموسم، وفسخ عقده بالتراضي مع «فخر أبوظبي». ورغم الصفقة القياسية، وانتقاله من النادي الأهلي إلى نادي الجزيرة، إذ توقع الجميع أن يشكل خليل ثنائياً متفاهماً مع زميله في المنتخب الوطني علي مبخوت، لكن «الغزال الأسمر» غاب في بداية الموسم بسبب الإصابة، قبل أن يستبعده المدرب الهولندي هينك تين كات لأسباب فنية. ولم يتوقف خليل عند المفاجأة الكبيرة بانتقاله من الأهلي إلى الجزيرة، وإنما قرر الانضمام إلى العين في خطوة تاريخية، حيث استغنى «الزعيم» عن البرازيلي دوغلاس، للاعتماد على أحمد خليل كمهاجم أساسي، إلى جانب السويدي ماركوس بيرغ، حيث تبرز خمس محطات تاريخية في مشوار خليل تجعله الخيار الأنسب لقيادة هجوم «الزعيم»، على النحو التالي: البداية 2006 ولد أحمد خليل في الثامن من يونيو 1991 في الشارقة من عائلة تعشق كرة القدم، إذ لعب والده خليل سبيت الكرة في الكويت، ومارس أخواه فهد وفؤاد اللعبة أيضاً، أما شقيقه فيصل خليل فكان أبرز نجوم الكرة الإماراتية، بينما لعب أشقاؤه فتحي ومحمد في النادي الأهلي، وبزغ نجمه عندما قاد منتخب الناشئين للفوز بكأس الخليج عام 2006. أفضل لاعب شاب تألق خليل في عام 2008 وقاد منتخب الشباب للفوز ببطولة كأس آسيا، بعدما قدم مستويات راقية، وكان هداف فريقه وأفضل لاعب في البطولة، وخلال العام نفسه حصل على جائزة أفضل لاعب صاعد في القارة الآسيوية. جائزة الإبداع بسبب بدايته الرائعة، فاز بلقب أفضل رياضي صاعد في جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، رغم أنه لم يتخطَ عامه الـ19، وهو ما جعله يصبح المهاجم الأساسي للأهلي، ويتلقى عرضاً للاحتراف في نادي بورتسموث الإنجليزي، لكن المفاوضات لم تكتمل. مونديال الشباب واصل أحمد خليل تألقه مع منتخب الشباب، في كأس العالم للشباب عام 2009 بمصر، حيث قاد «الغزال الأسمر» المنتخب الوطني لبلوغ دور الثمانية، وسجل هدفين في البطولة، واختير للمرة الثانية على التوالي من صحيفة الأهرام المصرية كأفضل لاعب عربي صاعد، والوصيف لجائزة أفضل لاعب آسيوي شاب، بينما أسهم في فوز المنتخب الأولمبي بكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية 2010، وسجل في البطولة خمسة أهداف، كانت كفيلة ليتوج بلقب الهداف، وسجل إنجازاً جديداً بنيل الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية «غوانزهو 2010» في الصين، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف. إنجاز 2015 وصل أحمد خليل إلى أفضل درجات التألق بفوزه بلقب أفضل لاعب في آسيا في 2015 كأول لاعب إماراتي يحقق هذا الإنجاز، وذلك بعد تألقه مع الأهلي في دوري أبطال آسيا، والوصول إلى النهائي، والحصول على المركز الثاني، حيث يعد إنجاز خليل هو الثالث في آسيا من حيث الجمع بين جائزة أفضل لاعب شاب وأفضل لاعب آسيوي، حيث سبق لهداف الأهلي الظفر بلقب 2008 كأفضل لاعب شاب، ليكرر إنجاز الإيراني مهدي مهدفيكيا، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب شاب عام 1997 وأفضل لاعب عام 2003، والياباني شينغي أونو أفضل لاعب شاب عام 1998 وأفضل لاعب عام 2002.