نبه محمود عباس إلى أن "كل المحاولات الخبيثة التي تستهدف فلسطين والقدس لن تثنينا أبداء عن عاصمتنا الأبدية فالقدس هي عاصمة فلسطين الابدية ننتمي إليها وتنتمي إلينا، ولن نتخلى عنها مهما كانت الضغوط". كما استرجع الرئيس الفلسطيني ذاكرة التاريخ حين قال "إن الشعب الفلسطيني يواجه تحديات شديدة الخطورة بدأت فصولها السوداء منذ أكثر من 100 عام بوعد بلفور المشؤوم الذي أعطاه من لا يملك لمن لا يستحق". وعن دور الولايات المتحدة في مسار السلام قال عباس "إ، الولايات المتحدة أخرجت نفسها من عملية السلام بتصرف ترامب الأخير" مؤكدًا انه ومن ورائه كل الشعوب العربية والشعوب المحلة للسلام سيعمل على تدويل الصراع مع الاحتلال وإيجاد مرجعيات دولية. أكثر نزاهة وشفافية "كما أكد عباس عن تمسكه بالسلام كخيار لشعبن الفلسطيني شريطة ان لا يكون لن يكون بأي ثمن وقال " سلامنا يستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67". من جهته اقترح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن يخصص هذا العام ليكون عاما للقدس الشريف، تعريفا به ودعما ماديا ومعنويا للمقدسيين. هذا وكان الأزهر قد ندد الخطيب بمنع إسرائيل خطيب الأقصى من حضور المؤتمر ووصف ذلك بالجريمة. وعقب إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، طالب وزراء الخارجية العرب الولايات المتحدة في اجتماع طارئ الشهر الماضي بإلغاء القرار وقالوا إنه "يقوض جهود تحقيق السلام"، كما صوتت خلال نفس الشهر 128 دولة بينها كل الدول العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يحث الولايات المتحدة على سحب قرارها.
مشاركة :