أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما بالقاهرة الأربعاء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وبحث الرئيسان المصري والفلسطيني خلال لقائهما تطورات القضية الفلسطينية والقرار الأمريكي حول القدس. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن الرئيسين استعرضا آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية لبحث التحركات العربية والدولية الساعية للتصدي لقرار الولايات المتحدة باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها. وأكد السيسي موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، وسعيها للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما دعا الرئيس المصري إلى الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة. من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تقديره للجهود التي تقوم بها مصر لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر لم تدخر وسعا من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدا بموقف مصر الأخير ومساعيها في إطار الأمم المتحدة للتصدي للقرار الأمريكي، وجهودها لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية. وأفاد عباس بأن تلك الخطوة مهمة جدا لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والقدس. من المهم الإشارة إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية أطلع الرئيس المصري على آخر التطورات والاتصالات التي يجريها للتصدي للقرار الأمريكي. المصدر: وكالات ياسين بوتيتي
مشاركة :