"علِّم لأجل قطر" تطلق حملة "كُن معلماً"

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - قنا: أطلقت منظمة "علم لأجل قطر" حملة وطنية بعنوان "كن معلما" تستضيف خلالها الشخصيات البارزة في دولة قطر ليقوموا بالتدريس في صفوف مدارس قطر الحكومية والخاصة. وتهدف المنظمة من خلال هذه الحملة إلى تعزيز الوعي بالمنظومة التعليمية وإبراز دور المعلم في المجتمع وإلقاء الضوء على أهمية هذه المهنة السامية وفوائد التحصيل العلمي في شتى الاختصاصات، كما تلقي الضوء على الصعوبات والتحديات التي يواجهها المعلم يوميا في الفصول الدراسية، إضافة إلى تقديم المشاركين في الحملة كقدوة للطلاب لإلهامهم وتحفيزهم على الالتحاق بهذه المهنة العظيمة ولإيجاد جيل واع ومتعلم يسهم بفاعلية في بناء وطنه. يشارك في هذه الحملة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة "علم لأجل قطر" والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وسعادة الدكتور خالد محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الرئيس التنفيذي للفيصل القابضة ، وعدد من الشخصيات والقيادات البارزة لمؤسسات كبرى في الدولة. وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني المؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة "علم لأجل قطر"، إن حملة "كن معلما" تجسد الإيمان الراسخ بأن التعليم هو المدخل الحقيقي لبناء المجتمع وبأن المعلمين هم الصناع الحقيقيون للتغيير. وأضافت أن الرسالة السامية للمعلمين تتعدى مهمة تزويد الطلاب بالمعارف والعلوم إلى بناء منظومة القيم والسلوك وإعداد جيل واع، ومثقف وملم بقدراته ليسهم بصورة فاعلة في مسيرة التنمية والعطاء في هذا البلد المعطاء، مشددة على أن تعزيز مكانة المعلم على أسس من الحب والتكريم والوفاء والتوقير لجهودهم هو واجب المجتمع ككل. من جانبه، تحدث سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، عن تجربته في هذه الحملة وتدريسه لمادة الرياضيات في إحدى المدارس الإعدادية قائلا إن مشاركته في "كن معلما" مسؤولية كبيرة، وأن هذه التجربة عززت لديه الشعور بأهمية هذه المهنة السامية والتحديات المختلفة التي تواجه المعلم، خاصة توصيل المعلومة للطلاب بصورة ميسرة. وشدد سعادته على أهمية حب الوطن وتحصيل العلم والاجتهاد في العمل من أجل حماية هذا الوطن والنهوض به، مؤكدا أن الشباب هم ذخيرة الوطن والشعب الذي لا يستطيع حماية بلده لا يستحق العيش فيه وأن قطر تحتاج إلى كل أبنائها لخوض جميع المجالات لضمان تنمية البلد والنهوض والارتقاء به أكثر وأكثر. بدوره، دعا السيد ناصر يوسف الجابر، الرئيس التنفيذي لمنظمة "علم لأجل قطر" ،في مؤتمر صحفي عقد اليوم لإطلاق حملة "كن معلما"، الخريجين والمهنيين، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، للانضمام لبرنامج "مسار القادة" الذي توفره المنظمة لتطوير مهارات التدريس والقيادة لدى المنتسبين إليه إيمانا منها بأن التعليم هو العنصر الأساسي للارتقاء بالأوطان، مؤكدا أن المنظمة ساهمت في تخريج أجيال من المعلمين الواعين القادرين على صناعة التغيير الإيجابي. ولفت الجابر إلى أن عدد منتسبي "علم لأجل قطر" في المدارس حاليا يصل إلى 53 منتسبا ومنتسبة، إضافة إلى خريجين قد اختاروا الاستمرار في المنظومة التعليمية في قطر بعد انتهائهم من "مسار القادة"، منوها بأن عدد المدارس الشريكة مع المنظمة يبلغ 29 مدرسة ابتدائية وإعدادية. وأوضح أن منظمة "علم لأجل قطر" تسعى إلى رفع مكانة المعلم في المجتمع والإشادة بدوره النبيل في تنشئة أجيال الغد وذلك من خلال استقطاب أفضل الكوادر من الخريجين والمهنيين وتأهيلهم للعمل في المدارس الحكومية لمدة عامين ضمن برنامج لتطوير المهارات التدريسية والقيادية، يطلق عليه برنامج "مسار القادة"، مشيرا إلى أن المنظمة تهدف من خلال حملة "كن معلما" لتغيير نظرة المجتمع القطري لمهنة التعليم وإلقاء الضوء على أهمية دور المعلم وجذب الكوادر القيادية المتحمسة لهذه المهنة. و"علم لأجل قطر" هي منظمة غير حكومية تعمل على تأهيل الخريجين والمهنيين المواطنين والمقيمين للعمل في المدارس الحكومية لمدة عامين من خلال برنامج لتطوير مهارات التدريس والمهارات القيادية.. كما يعمل برنامج التدريب والدعم المعروف ببرنامج "مسار القادة" على إكساب المنتسبين مهارات قيادية يمكنهم استخدامها في تعزيز فرص نجاحهم في أي مسار مهني يختارونه بعد انتهاء فترة انتسابهم. ومنظمة "علم لأجل قطر" أسستها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني لتكون جزءا من الحل لبعض التحديات التي يواجهها الطلاب في قطر وهي العضو الثاني والثلاثين في شبكة "علم لأجل الجميع" الدولية.

مشاركة :