أعلن أبرز حزبين استقلاليين في كتالونيا أنهما اتفقا على انتخاب كارليس بوجديمون رئيساً للإقليم، في خطوة تهدد بتصعيد التوتر مع مدريد التي حذرت مسبقاً من أنها ستبقي على سيطرتها المباشرة على الإقليم، إذا حاول رئيسه السابق إدارته مجدداً من منفاه في بلجيكا.وقالت قائمتا «معاً من أجل كتالونيا» (يسار وسط) و«اليسار الجمهوري الكتالوني» في بيان مشترك إنهما «متفقتان على دعم ترشيح كارليس بوجديمون لرئاسة إقليم كتالونيا».ولم يوضح الحزبان في بيانهما ما إذا كان الاتفاق يعني أن انتخاب بوجديمون وتنصيبه سيحصلان من دون اضطراره للعودة إلى إسبانيا، حيث صدرت بحقه مذكرة توقيف قضائية.وبوجديمون هو المرشح المفضل لدى الانفصاليين لقيادة كتالونيا مجددا، بعدما فازت الأحزاب المؤيدة للاستقلال بأغلبية مطلقة في الانتخابات الإقليمية في كانون الأول/ديسمبر.لكن القيادي الانفصالي يعيش في المنفى في بلجيكا منذ فراره من بلده، وهو يخشى إذا ما عاد إلى إسبانيا أن يتم اعتقاله بتهمة التمرد وإثارة الفتن وسوء استخدام الأموال العامة، بسبب دوره في محاولة استقلال الإقليم.(وكالات)
مشاركة :