أفاد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بأن «الفريق الوطني للتعليم 2030، يعمل على مراجعة عناصر ومكونات ومناهج المدرسة الإماراتية، لضمان تحقيقها لمفاهيم المواطنة العالمية والتربية الأخلاقية، ضمن هويتنا الإماراتية، بجانب ضمان ممارسة مهارات التفكير والإبداع والابتكار في الأنشطة التعليمية». وأشار إلى أن «الفريق يشارك في تكوين فهم عالمي مشترك حول مؤشرات ومستهدفات الهدف الرابع للتنمية المستدامة العالمي، والتحقق من ضمان مواءمتها مع خطة وزارة التربية والتعليم ورؤية الإمارات 2021، ضمن مكونات الطفولة المبكرة، والتعليم والتدريب المهني والتقني، والتعليم العالي، ودعم التنمية المهنية للمعلمين، من خلال معهد تدريب المعلمين التابع للوزارة». جاء ذلك، خلال اليوم الأول من الاجتماع الرابع لفريق التعاون التقني حول هدف التنمية المستدامة الرابع (التعليم)، في إطار خطة منظمة اليونسكو، ويشارك فيه 80 شخصاً يمثلون مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية. وأفادت مساعد المدير العام للأداء والتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، مريم الحمادي، بأن «الأجندة الوطنية لدولة الإمارات تعتمد على ست أولويات وطنية، تشمل نظامين تعليمي وصحي بأعلى المستويات، وتلاحم مجتمعي مع الحفاظ على الهوية الوطنية، ومجتمع آمن، والعدالة لكل من في الدولة، واقتصاد معرفي تنافسي، وبيئة مستدامة»، لافتةً إلى أنه «تم تشكيل 36 فريقاً تنفيذياً في مختلف القطاعات، للعمل على تنفيذ أهداف الأجندة الوطنية للدولة ومحاورها الرئيسة والأولويات الوطنية، ومتابعة مؤشراتها»، مؤكدةً أن «تنسيق الجهات المحلية والاتحادية، أمر أساسي لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية في ما يتعلق بالتعليم». من جانبها، قالت مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، مهرة هلال المطيوعي، إن «الاجتماع يأتي بعد سنتين على اعتماد الإطار العام للتعليم 2030، كخطوة مهمة في مراجعة ما تم إنجازه في هذا الإطار على المستوى العالمي والإقليمي والوطني، للاستفادة منها في وضع الخطط والأطر العامة، لما سيتم إنجازه خلال المرحلة المقبلة».
مشاركة :