أُعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية أمس، القائمة الطويلة للأعمال المرشحة للفوز في دورتها الحادية عشرة، وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت بين تموز/‏ يوليو 2016 وحزيران/‏ يونيو 2017، وقد تم اختيارها من بين 124 رواية ينتمي كتّابها إلى 14 دولة عربية، من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمي والناقد والشاعر والروائي والمسرحي الأردني إبراهيم السعافين. ومن بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم ثلاثة سبق أن وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة، هم: عاطف أبو سيف (عن رواية «حياة معلقة»، 2015)، وأمير تاج السر (عن رواية «صائد اليرقات» 2011)، وإبراهيم نصر الله (عن رواية «زمن الخيول البيضاء»، 2009). والروايات هي: «الحاجّة كريستينا» تأليف عاطف أبو سيف عن دار الأهلية، فلسطين، و«آخر الأراضي» لأنطوان الدويهي عن الدار العربية للعلوم، لبنان، و«ساعة بغداد» لشهد الراوي عن دار الحكمة، لندن، و«النجدي» لطالب الرفاعي عن دار ذات السلاسل، الكويت، و«الساق فوق الساق - في ثبوت رؤية هلال العشاق» لأمين الزاوي عن منشورات الاختلاف، الجزائر، و«زهور تأكلها النار» لأمير تاج السر عن دار الساقي و«وارث الشواهد» لوليد الشرفا عن الأهلية، فلسطين، و«حصن التراب» لأحمد عبد اللطيف عن دار العين، مصر، و«شغف» لرشا عدلي عن الدار العربية للعلوم و«بيت حدد» لفادي عزام عن دار الآداب، بيروت، و«الحالة الحرجة للمدعو ك» لعزيز محمد عن دار التنوير، لبنان، و«هنا الوردة» لأمجد ناصر عن دار الآداب و«الطاووس الأسود» لحامد الناظر عن دار مداد و«حرب الكلب الثانية» لإبراهيم نصر الله عن دار الآداب و«الخائفون» لديمة ونوس و«علي..قصة رجل مستقيم» لحسين ياسين عن دار الرعاة للدراسات والنشر، فلسطين. وتتألف لجنة التحكيم من إبراهيم السعافين رئيساً؛ إنعام بيوض، أكاديمية ومترجمة وروائية وشاعرة جزائرية؛ باربرا سكوبيتس، كاتبة ومترجمة سلوفينية؛ محمود شقير، روائي وقاص فلسطيني؛ وجمال محجوب، كاتب وروائي سوداني. وقال إبراهيم السعافين: تنوعت روايات القائمة الطويلة في موضوعاتها من الواقعية والغرائبية والعجائبية إلى التاريخية والاجتماعية بإسقاطات على الواقع العربي. بحيث تناولت التحديات المختلفة التي يجابهها المجتمع العربي على المستوى السياسي والثقافي والإنساني، إضافة إلى قضايا الهوية. وصورت التشوهات والمآسي والأحلام. كما سعت إلى استنطاق التاريخ من منظور الخيال الروائي. وبدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: تشمل القائمة الطويلة لهذا العام ثلة من الروائيين الذين تألقوا في سماء البوكر العربية في الماضي، ترافقهم مجموعة من الأسماء الجديدة التي تزيد الجائزة ألقًا في الحياة الثقافية العربية. ويبقى الهمّ العربي، بكل معانيه وبكل أبعاده الإنسانية، مصدر الانشغال ومحور الإبداع الذي يخرج الواقع من ذاته. وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في شهر شباط/‏ فبراير المقبل، وتم تحديد يوم الثلاثاء 24 إبريل المقبل للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة، في احتفال سيقام في فندق باب البحر، بأبوظبي، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.