طالب شباب منطقة الجبل الأخضر بمنطقة برقة الليبية، مجلس النواب وجامعة الدول العربية بتصنيف جماعة الإخوان الليبية جماعة إرهابية، داعين الأمم المتحدة لفرض عقوبات على الدول التي ثبت تورطها في دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات عسكرياً ومادياً وإعلامياً. وطالب الشباب في بيان، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا غسان سلامة، بأن تحترم ميثاقها الذي ينبذ العنف والإرهاب، والذي يحض على إرساء قواعد السلم والأمن والاستقرار، ورفع حظر التسليح على الجيش الليبي. في الأثناء، حمّلت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، الإرهابي الصادق الغرياني مسؤولية الهجوم على مطار معيتيقة بطرابلس، وكل ما يراق من دماء الليبيين بسبب تحريضه على الاقتتال. إدانة وأعربت الهيئة، عن إدانتها للهجوم الإرهابي الجبان على مطار معيتيقة، وقالت إنّ الهدف من ورائه تهريب الإرهابيين والمجرمين. وقالت الهيئة إن المجرم الغرياني مازال في غيه وانحرافه فما تذهب فتنة أحدثها إلا ويضع قدمه في أخرى، فهو الذي أفتى بقتال بني وليد وبمجزرة غرغور، ورفض قتال تنظيم داعش في سرت، والتوجه بدلاً عن ذلك لقتال الجيش في بنغازي. وأضافت: «ما هذا الهجوم الإرهابي الغادر والاعتداء السافر من كتائب البقرة وبقايا ما يسمى بسرايا الدفاع عن بنغازي وغيرها من الميليشيات المشرعنة من قبل المجلس الرئاسي على مطار معيتيقة، إلا تنفيذ لفتاوى وتعليمات هذا المجرم وأدى لترويع الآمنين وإزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات». جرائم وأوصت الهيئة الليبيين لا سيّما سكان طرابلس، بالوقوف في وجه من وصفتهم بالمجرمين، لأن هذه الجرائم الشنيعة كثيراً ما يفعلها مرتكبوها تطبيقاً لعقيدتهم الفاسدة الخبيثة، التي استباحت الأنفس والأعراض. بدورها، أكدت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان في ليبيا، أن ميليشيات البقرة والمتحالفين معها، نفذت جريمتها لإطلاق سراح عدد من الإرهابيين في سجون معيتيقة تحت قبضة ميليشيا قوة الردع الخاصة. وأكدت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، أن حرب الميليشيات لن تنتهي إلا بوجود القوات المسلحة وقوات الأمن والشرطة النظامية.
مشاركة :