أكد الدكتور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي أن الإجماع على تحريم العادة السرية غير موجود عند الفقهاء كما يُشاع، والضرورة موجودة الآن أكثر مما سبق، وتحديد الضرورة مقياسه تجنب الوقوع في المحرّم. وقال الحبيب - في تصريح أثار جدلاً واسعاً خلال لقاء له في برنامج "يا هلا" - على قناة "روتانا خليجية" اليوم (الخميس) - إن العادة السرية عندي مثل قضاء الحاجة، ومثل الطعام والشراب، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية لم تثبت أضرارًا محددة لها سوى سرعة القذف في أول عامين فقط من الزواج. ونصح الحبيب الشباب المضطر إلى ممارسة العادة السرية، ألا يربطها بخيال محدد، وألا يقضيها في سريره، مدخرا هذا السرير لزوجة المستقبل، وألا يلجأ إليها إلا في حالة الضرورة ولمجرد تفريغ الحاجة، مبيناً أن وقوف الإسلام في وجه العادة السرية ليس وقوفا في سبيل متعة الشباب، بل حفاظا على متعة مستقبلية في الجنس الثنائي. وأضاف أن إشكالية العادة السرية أنها تمرين على الجنس الفردوي، وحينما يتزوج الرجل قد لا يجد اللذة التي اعتاد عليها في الجنس الزوجي، وهذه خطورتها، كاشفاً أن نسبة ممارستها في المجتمعات الأوروبية المفتوحة 90% من الشباب و50% من البنات.
مشاركة :