خدعت حملة حج وهمية 100 حاج إماراتي، واستخدمت تصاريح مزوّرة؛ ليفر المسؤولون عنها ويختفون بعد تحقيقهم مبالغ تصل إلى مليونين و500 ألف ريال. وضعت الحملة الوهمية إعلانات عبر مواقع إنستجرام وتويتر وفيس بوك - وفقاً لصحيفة جلف نيوز الإمارتية -، وقامت بإنشاء موقع إلكتروني ومكتب وهمي، وجمعت من كل حاج مبلغ 25 ألف درهم مقابل استخراج تصاريح الحج وتأمين السكن والغذاء في مكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة. وأشارت إلى أنه بعد وصول الحجاج إلى جدة اكتشفوا وقعوهم ضحية لحملة وهمية، فما كان منهم إلا أن قاموا بأداء الحج؛ حيث اضطر بعضهم للنوم في طرقات المشاعر والبعض الآخر تمكّن من التسلل والسكن ضمن حجاج حملات أخرى. وأوضح محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ورئيس بعثة الحج الرسمية الإماراتية، وقوع 100 حاج ضحية لحملة الحج الوهمية؛ ما اضطرهم إلى النوم في الشوارع والسيارات أو التسلل لبعض مخيمات الحجاج. وأشار إلى أنه تمّ تسجيل شكاوى الضحايا وتعمل الجهات المختصّة على البحث عن المتورّطين في هذه الحملة الوهمية للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، مطالباً الحجاج بضرورة التواصل مع الشؤون الإسلامية هاتفياً للتأكد من صحة الحملات قبل دفع المبالغ حتى لا يقعوا ضحايا للمحتالين.