قالت الدكتورة جيهان جادو، سفيرة النوايا الحسنة لحقوق المرأة ورئيسة الرابطة الدولية للإبداع الثقافي بباريس، ان مؤتمر "حكاية وطن" كان رمزا حقيقيا للمكاشفه والمصارحة التي أظهرها الرئيس السيسي لشعب مصر، فهي نقطه كبري تضاف لرصيده وأن الدول المدنيه فقط هي التي تقوم بعرض الخطط والاستراتيجية علي الشعب. واضافت "جادو" لـ "صدى البد" اذا تكلمنا عن مشروعات الطاقه العملاقه نجد مصر أخذت طريقا كبيرا في في المجال، وفي المستقبل سيكون لدينا مشروعا ضخما للطاقه الشمسيه إضافة إلي تحويل المناطق العشوائية وتطويرها إلي مساكن آدمية مثل حي الأسمرات وعن حجم المشروعات الكبري مثل تفريعه قناه السويس وغيرها من المشروعات القوميه التي تصب أولا وأخيرا في مصلحه مصر والمصريين فهناك شبكه كبري للطرق والكباري وأيضا مشروع العاصمة الإدارية الجديد التي تخفف العبء عن المصريين في الازدحام بوسط القاهره فكان لابد من الامتداد والتوسع حتي يخفف من التكدس.وتابعت أن اهمية كل هذا وعودته بالنفع العام، لكن في وجه نظري أن أهم ما حمله الرئيس علي عاتقه هو ملف تحسين العلاقات الدوليه لمصر مع باقي الدول هذا الملف الذي أعطي لمصر قوة كبري عظيمة واستعادة مكانتها بين الدول العظمي إضافه إلي ملف الأمن الخطير لأن تحقيق الأمن للمواطن أعظم وأجل من الحرية فإذا تحقق الأمن اصبح هناك مجالا خصبا للحريات.واشارت إلى أن هناك نقطة مهمة ايضا أشار إليها الرئيس السيسي لتطوير وإصلاح الجهاز الإداري في مصر علي غرار التجربة الفرنسية وهو إنشاء أكاديمية لتعليم القادة مثل المدرسة الوطنية العليا للادارة التي إنشها شارل دي جول فإذا تم ذلك فعلا سوف تكون طفرة كبري ونقلة حضارية للنهوض بعمليه الإصلاح الاداري وتخريج قادة حقيقيين قادرين علي تحمل المسؤلية.وتابعت: نعم للسيسي مرة ثانية لانه رجل أدرك حجم دولة مثل مصر فكان أمينا عليها وانجز ما لم يتم إنجازه منذ أمد بعيد. فقد دعم كلامه في برنامجه الانتخابي وقت ترشحه بأعماله التي نفذت الآن علي أرض الواقع فلم تكن مجرد وعود براقة، بل كان جد وتعب ومشروعات وملفات خطيره تحملها للخروج بمصر من ازمه حقيقيه كادت أن تعصف بأمنها وأمن مواطنيها.
مشاركة :