المربع يشعل مواجهة أم صلال والغرافة

  • 1/20/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تُختتم عشية اليوم منافسات الجولة الثالثة عشرة من دوري النجوم بثلاث مباريات، واحدة منها تجمع فريقي أم صلال والغرافة بداية من السادسة وخمس وثلاثين دقيقة في ملعب الغرافة، في واحدة من أقوى مواجهات الجولة.أم صلال يتطلع لاستعادة موقعه في المربع الذهبي بعدما بات على بعد نقطة واحدة منه، مستفيداً من تواضع نتائج السيلية في المباريات الأربع الأخيرة، حيث اكتفى بخسارتين وتعادلين، أي نقطتين من أصل 12 نقطة ممكنة، مما مكن الصقور من تقليص الفارق إلى نقطة واحدة. عودة مجموعة من اللاعبين إلى صفوف أم صلال عامل مساعد ومحفز للمجموعة من أجل تحقيق الانتصار على منافس مباشر يتطلع بدوره إلى مكان في المربع، فرغم غياب ساغبو وعادل علوي وبزمان خوبياري وإسماعيل محمود عن المباراة السابقة، فقد تمكن الفريق من تحقيق الفوز بسهولة على الخريطيات، مجدداً تفوقه على الأخير بقيادة الوافد الجديد التونسي أسامة الدراجي الذي سجل هدفين في أول ظهور له في دوري النجوم. رهان أم صلال على الدراجي يبدو أنه كان ناجحاً، خصوصاً وأن المواس وساغبو عانيا كثيراً في القسم الأول من غياب الدعم من لاعبي الوسط لكون أغلبهم من ذوي النزعة الدفاعية، واعتباراً لتجربة الدراجي وخبرته ينتظر أن يشكل حلقة الوصل المفقودة في المباريات السابقة، لكي يشكل إضافة قوية للفريق، وسيكون في أول اختبار اليوم أمام الغرافة اعتباراً لتواضع منافسه في الجولة الماضية. في المقابل يراهن الغرافة على التعديلات التي أجراها مؤخراً، بداية بالتعاقد مع التركي بولند أويغون بدلاً من الفرنسي جان فيرنانديز، وانتهاء بالتعاقد مع محترفين جديدين يتعلق الأمر بكل من الهولندي ويسلي سنايدر، والإيراني مهدي تريمي من أجل تعزيز قدرات الفريق الهجومية. تطلعات الفريقين ينتظر أن تنعكس على مستوى المباراة المتوقع أن يكون مرتفعاً وسريعاً، لرغبتهما في تحقيق الانتصار في صراع متجدد على دخول المربع والابتعاد في الوقت ذاته من منطقة الخطر، اعتباراً لكون الغرافة لا تفصله سوى ست نقاط عن المركز الأخير، وبعيداً عن طموح المربع سيكون عليه تأمين موقعه أولاً بعيداً عن منطقة الخطر، خصوصاً وأن المراكز الثلاثة الأولى باتت بعيدة المنال، حيث بات الفارق يصل إلى الضعف (14 نقطة مقابل 28)، في حين أن وضع أم صلال أفضل نسبياً، وهي كلها عوامل تجعل المواجهة قوية ومثيرة، وستكون كلمة الحسم فيها لمن يستطيع السيطرة على الملعب، واستغلال الفرص المتاحة، وتفادي الأخطاء في المنطقة الخلفية. مواجهة الطرفين في القسم الأول انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، وهي نتيجة من المستعبد أن تتكرر اليوم اعتباراً لكون الفريقين يطمحان لتعزيز حظوظهما في دخول المربع، كما تجلى ذلك في التعزيزات ذات الطابع الهجومي التي أقدما عليها خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.;

مشاركة :