تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، انطلقت فعاليات «مؤتمر الإمارات الثامن والمؤتمر الخليجي الحادي عشر لأمراض الأذن والأنف والحنجرة واضطرابات التواصل» في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، بحضور حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة ومدير عام هيئة الصحة بدبي، و الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع المراكز الصحية والعيادات، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وقادة القطاع الصحي في الإمارات والخليج والعالم.وانطلق المؤتمر، الذي يستمر حتى 19 يناير الجاري، بمشاركة أكثر من 2000 شخص من مختصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، والحساسية، وجراحة الرأس والعنق، واختصاصيِّي الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال، واختصاصيِّي التنفس أثناء النوم، وجراحي الأنف، واختصاصيّي التواصل والبلع، ومتخصصين في مجال البحوث الطبية للأنف والأذن والحنجرة.وأكد الدكتور حسين الرند على استمرار مبادرة «ساعدني أسمع»، التي تستهدف الأطفال فاقدي السمع، في إطار مبادرات الوزارة لعام زايد 2018، وسوف تستمر عمليات زراعة القوقعة للأطفال الذين تنطبق عليهم الشروط، بعد إجراء 8 عمليات بنجاح في العام 2017، بدعم من الشركات المصنعة لجهاز الغرسات السمعية، والجمعيات الخيرية، وأصحاب الخير، بينما تتولى الوزارة إجراء العملية الجراحية؛ حيث إن عملية زراعة القوقعة الواحدة تكلف ما بين 150 ألفاً إلى 200 ألف درهم. وقد تمكنّا من مساعدة الأطفال فاقدي السمع من غير المواطنين ومن ذوي الدخل المحدود.
مشاركة :