بقلم - رئيس التحرير/ صالح بن عفصان العفصان الكواري: انكشفت حقيقة كل المتربصين والمتآمرين على قطر فراحوا يدارون سوءاتهم أمام العالم بالمزيد من الأكاذيب الساذجة.. والروايات المختلقة.. والوقائع التي لا يصدقها عاقل.. ولكن فاتهم أن قطر تصعب على باغيها ولن تكون أبداً هدفاً سهل المنال. فها هي الإمارات.. رأس الحربة في مؤامرة الحصار والتحريض والشيطنة والتآمر السافر ضد قطر قد تلطخت بأعمال البلطجة الصبيانية، واحتجاز رعايا الدول الأجانب كرهينة لتحقيق مكاسب سياسية، باستدراج الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، واحتجازه، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وتعريضه لكافة أنواع الضغوط لإجباره على ما لا يقبله وطنيٌّ شريفٌ ضد بلاده، قبل أن تتكشف الحقائق الكاملة تدريجياً. الأسبوع الماضي كانت فضيحة الإمارات أو دولة المؤامرات تهز العالم.. فبدت كعصابة تحتجز الرعايا وتستخدمهم دروعاً سياسية للتحريض على الفتنة في أوطانهم، حينما ظهر الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في موقع فيديو يعلن فيه عن منعه من السفر أثناء وجوده في الإمارات بضيافة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.. ويُحَمِّل الإمارات مسؤولية سلامته، ويبرئ في نفس الوقت أهل قطر من أي تبعات لأي تصرف إجرامي يتعرض له خلال فترة أسره. لقد تعاملت قطر مع تلك البلطجة الإماراتية بحكمة ورصانة ومسؤولية، وبعبارات دقيقة لا تحمل اتهاماً ودون استبعاد كل السيناريوهات، حينما أعلنت دولة قطر أنها تراقب الموقف عن كثب بشأن الفيديو الذي تناولته بعض وسائل الإعلام والذي كما يبدو يظهر فيه الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني متحدثاً عن احتجازه.. وقالت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: «إنّ دولة قطر تراقب الموقف عن كثب ولكن ونتيجة لانقطاع كافة وسائل الاتصال مع دولة الإمارات فإنه من الصعب الجزم بخلفيات ما يحدث وتفاصيله. إلا أن دولة قطر من حيث المبدأ تقف مع حفظ الحقوق القانونية لأي فرد ومن حق أسرته اللجوء لجميع السبل القانونية لحفظ حقوقه». إلا أن قطر لم تستبعد في تلك اللحظة أن تقدِم الإمارات على مثل هذه الأعمال الطائشة التي تضرب بقواعد الدبلوماسية والقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، حينما قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية «لقد رأينا في الماضي سلوكاً مشابهاً من بعض دول الحصار تتعدى فيه كلّ القوانين والأعراف مع مواطني ومسؤولي دول أخرى دون وجود رؤية واضحة». أما الإمارات فقد تعاملت مع الواقعة بالتخبط والارتجال كالعادة.. فقد أطلقت ذبابها الإلكتروني وكتائبها الإلكترونية ومرتزقة إعلامها على فضائياتها لتنفي من الأساس وجود الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في الإمارات.. وتطوع آخرون لاتهام قطر بفبركة مقطع الفيديو.. وأن ثمة بياناً مصوراً سيلقيه الشيخ عبدالله بن علي لتكذيب كل ما جاء في موقع الاستغاثة.. لفرط سذاجة أكاذيب كتائبهم لم يُصدّق العالم أياً منها، فقد تحولت الفضيحة إلى كرة من الثلج كلما تحركت زاد حجمها، ولم يَعُد ممكناً النّفي أو مجدياً ممارسة مزيد من الضغط على المواطن القطري المحتجز.. أو ممارسة مزيد من العناد المجنون برفض إطلاق سراحه بعد الضغوط الدبلوماسية والحقوقية التي تعرضت لها أبو ظبي خلال ساعات قليلة.. فكان قرار الإمارات بالخضوع والاستسلام والسماح له ولذويه بمغادرة البلاد. تحرر الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.. وتحررت معه كل الأسرار والخفايا عن دولة الغدر والمؤامرات، ففي أحدث فيديو متداول الآن عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكد الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني أنه حاول الانتحار في الإمارات في الوقت الذي كان محتجزاً فيها، وأضاف -في تسجيل صوتي منسوب له- إن وليّي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد والسعودية الأمير محمد بن سلمان طامعان في ثروة قطر، وهذا هو سبب اندلاع الأزمة الخليجية. وقال الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني إنه قرر التضحية بنفسه لاصطدامه بما وصفه بعائق شديد، بعدما تعرض لضغوط كبيرة مارسها عليه ولي عهد أبو ظبي، وأضاف «قررت التضحية بنفسي لكي لا ألحق أي أذى بالآخرين، ولا أستطيع رؤية أشخاص أحبهم يلحقهم الأذى من أجل شخص آخر يمتلك القوة». وجاء في التسجيل الصوتي المنسوب للشيخ عبد الله «أنا الشيخ عبد الله بن علي قررت بتاريخ 15 يناير إنهاء مسيرتي في الحياة، لأنني اصطدمت بعائق شديد، والشيخ محمد بن زايد ليس له دخل في هذا الموضوع من ناحية القتل، ولكن له دخل من ناحية الضغط وحجزي وعدم جعلي أرجع إلى بلادي أنا وابنتيّ». وأوصى الشيخ عبد الله القطريين بالتمسك بالسلطة القائمة في بلادهم، وحذرهم من أن يتم إغراؤهم بالأموال ليخربوا قطر. وذكر الشيخ عبدالله أنه جرى إغراؤه بالمال لإلحاق الأذى بقطر فرفض، فتعرض للضغط بشكل غير طبيعي، وأصبح منذ مدة تحت التهديد المستمر دون أن يوجه إليه حديث، ودعا الشيخ عبد الله آل ثاني الخليجيين إلى «الأخوة وعدم التناحر على أشياء تافهة». وشكر الشيخ عبد الله في التسجيل ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز على منحه وساطة الحج للقطريين، فيما وصف ولي عهده محمد بن سلمان بالمخادع. أي عقلية تلك التي تدار بها السعودية والإمارات؟ وما كل هذا الحقد وتلك الأطماع الشريرة التي تقود هؤلاء لزعزعة الاستقرار في قطر؟.. أهكذا تتوهمون أن يكون اختراق قطر ودهس سيادتها واستنزاف ثرواتها بتلك السهولة؟ هل تعلمتم من أخلاق العظام الذين حكموا السعودية والإمارات مثل هذا الهراء والمؤامرات الصبيانية؟ بالطبع لا، فما عرفنا عنهم سياسة الغدر والوشاية والتحريض والتآمر أبداً.. وبهم قامت وحدة دول الخليج وظهر مجلس التعاون الخليجي الذي تتنافسون الآن على تدميره وتهميشه بمؤامراتكم الخسيسة. لم يتجاوز المقطع الذي سجله الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني وتداوله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أمس الدقيقتين، ولكنه حمل عشرات الرسائل والحقائق التي تُلخص المؤامرات الشيطانية التي يحيكها هؤلاء الذين في قلوبهم مرض ضد قطر.. تحركهم شهوة السلطة والحقد والحسد والرغبة في استنزاف ثروات قطر فيختلقون الأكاذيب ويحبكون الوشايات وينسجون التلفيقات لإيجاد مبرر للحصار والعدوان وتشتيت العائلات وبث الكراهية والتحريض على قطر. قادة كنا نحسبهم على قدر المسؤولية يتآمرون سراً وعلناً على قطر، ويُحرِّضون بعضاً من أهلها على بث الفتنة والانقسام ليسهل تدميرها من الداخل. لقد فطنا مبكراً لتلك الأهداف الخبيثة والمؤامرة الشيطانية التي حركت دول الحصار للعدوان والكراهية والتحريض على قطر، وقلنا منذ اللحظة الأولى لمؤامرة حصار قطر إن الهدف الحقيقي وراء الحصار هو الاستيلاء على ثروات قطر.. وفي مقال بعنوان «أفقرتم شعوبكم وتريدون نهب أموال شعب قطر» والمنشور على صفحات [ في 8 يوليو العام الماضي قلت: أصبحت قطر أولوية لتوجيه سهامهم المسمومة لها، وعدوهم الوحيد، في منطقة يكثر بها الأعداء، إن استقصدوهم، لكنهم استسهلوا قطر، أو هكذا ظنوا، لابتزازها ونهب أموال شعبها وتغيير نظام الحكم فيها!!. لقد تفرغت تلك القيادات الطائشة الحالمة بالثروة والسلطة للعدوان والمؤامرات والدسائس، بإنفاق المليارات على فضائيات العار ومؤسسات العلاقات العامة في الخارج لتبييض سمعتها وشيطنة قطر.. أما شعوبهم المسكينة فيدفعون في النهاية ثمن ذلك الطيش والرعونة. لقد قلنا لهم مراراً وتكراراً: «انتبهوا لحال شعوبكم المسكينة التي للأسف ابتُليت بعصبة لا تعرف الله ولا حق من استأمنوهم عليها، فخذلوها وضيقوا عليها، لتعيش ثقافة الخنوع والجوع والتبعية، شعوب منعوها حتى من ممارسة شعائرها الدينية بحرية، وبدلا من أن يرتفع صوت الذكر والتهليل والتكبير، طغى بكل أسف صوت المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة». حديث الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني الذي يكشف فيه ما تعرض له من ضغوط مباشرة ممن يملكون الأمر والنهي في الإمارات والسعودية يمثل شهادة للتاريخ على كيفية إدارة الحكم في المملكة وإمارة السوء.. وكيف طوعوا كل الأسلحة غير المشروعة للضغط على قطر وتركيعها. فقد طوعوا رجال الدين لإصدار فتاوى تحت الطلب لشيطنة قطر، وإسباغ الشرعية على كل الإجراءات التعسفية والتي لا يرضى عنها الله أو الخلق ضد قطر، ثم جربوا تطويع الفن بإنتاج أغان شيطانية تحرض على إبادة أهل قطر.. وحينما فشلت كل مخططاتهم راحوا يحلمون بضرب النسيج الاجتماعي، والبحث عن مأجورين من بني جلدتنا لخلق معارضة وهمية تتحدث باسم شعب قطر، فرُدُّوا على أعقابهم. فات هؤلاء المتآمرون الخائبون أن القطريين ولله الحمد يعيشون في نعمة تحسدونهم عليها، هم شعبٌ يعرف أن خير بلاده مسخر بالدرجة الأولى له، يعلم تماماً أن قيادته الحكيمة بقيادة «حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه» قد سخّرت كل إمكانيات البلاد لخدمته في دولة المواطنة والعدل والمساواة والرفاه. إن الثروة أصبحت هي المحرك الأساسي لهؤلاء القادة الطائشين.. ومن أجله يشنون حرباً في اليمن سرعان ما تبين أن وراءها مخططاً شيطانياً لبسط النفوذ على الموانئ الاستراتيجية، واحتلال الجزر الغنية، واستنزاف الموارد الطبيعية.. ومن أجلها يدعمون أنظمة انقلابية فاشية ويطيحون بأنظمة مدنية منتخبة بانتخابات نزيهة قبل أن يضعوا أيديهم على ثرواتها ويحصلوا على جزر استراتيجية هدية مجانية على دعم تلك الأنظمة الهشة بالمليارات من أموال شعوبها المقهورة بالضرائب والزيادة الجنونية في الأسعار. ومن أجل الثروات وبدافع الحقد والخوف من طوفان الربيع العربي خنق هؤلاء القادة في جلساتهم التآمرية الديمقراطية ودعموا الانقلابات العسكرية وأشعلوا الفوضى وأطلقوا الجماعات الإرهابية والمسلحة في ليبيا والعراق واليمن وسوريا.. ومؤخراً تونس التي تسعى للحرية والتنمية والتخلص من القمع والفاشية، حين كشفت مراسلات مسربة لضابط مخابرات إماراتي عن شبكة تجسس إماراتية لنشر الفوضى وإفشال حكومة النهضة وشيطنة الرئيس المنتخب عبر نواب تم تجنيدهم لهذا الغرض الشيطاني. حكام طردوا شعوبهم، وجردوهم من جنسياتهم ومن عواطفهم، ومارسوا عليهم أشد أنواع التمييز الطائفي والديني، فماذا ينتظر منهم، غير الوهم والسراب والشر والكيد والحسد حتى للشقيق والقريب بحجج واهية وغيرة مفضوحة. إن كل ما تجيده تلك الدول الفاشلة المتآمرة هو افتعال أزمة جديدة للتصعيد، أو اختلاق أكذوبة للفت الانتباه.. فقبل أن تهدأ فضيحة احتجاز مواطن قطري بعد فشلهم في تطويعه واستخدامه في تشويه بلاده.. وقبل أن تستعيد الإمارات توازنها من الشكاوى الأممية التي قدمتها قطر لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة مدعمة بالوثائق والصور والتسجيلات بشأن اختراق مقاتلة إماراتية وطائرة شحن إماراتية لأجوائنا.. راحت الإمارات ترتجل كعادتها لترميم سمعتها وصورتها الملطخة بالسواد، بالادعاء أن قطر اعترضت طائرة إماراتية مدنية في طريقها للبحرين. وكعادتها فشلت الإمارات في إتقان الكذبة، ونسيت أنه رغم إغلاق دول الحصار أجواءها أمام الطائرات القادمة من قطر، إلا أن قطر العظيمة دوماً لم تغلق أجواءها أمام طائرات دول الحصار المدنية العابرة من أجوائها.. كما لم تقدم الإمارات دليلاً واحداً على تلك المزاعم كما قدمت قطر.. وفوق ذلك وذاك فإن أياً من شركات الطيران لم تقدم شكوى بشأن ادعاءات الإمارات.. وهو ما يؤكد أن قصة اعتراض المقاتلات القطرية لطائرة مدنية من نسج الخيال. الحقيقة أن الإمارات تعيش حالة انهيار أمام الرصانة القطرية في التعامل مع طيشهم وتهورهم.. فقد تعاملت قطر بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع خروقات المقاتلات الإماراتية أجواءنا، فلم تشأ قطر أن تتعامل بما يقضي به القانون الدولي الذي يمنح الدول الحق في إسقاط الطائرات الحربية التي تخترق أجواءها دون إذن أو علم مسبق بعد إنذارها.. ولكنها اختارت التحرك الدبلوماسي عبر الآليات الأممية لتحميل المجتمع الدولي مسؤولية التهور الإماراتي، مع إنذار الإمارات بأن قطر من حقها حماية أجوائها وأمنها القومي. ولأن الإمارات تعلم يقيناً عواقب تماديها في لعبة اختراق أجوائنا.. وتعلم أن الشكوى الأممية ليست نهاية المطاف لحصول قطر على كامل حقوقها في ردع المعتدي، فقد اختلقت الإمارات تلك المسرحية التي سيتكشف المزيد من أسرارها خلال الأيام القادمة. إنه مسلسل الأكاذيب التي تنتهجها كل دول الحصار، التي تمارس كل أنواع الإرهاب بلا بوصلة أو خريطة طريق لخروجها من أزمتها.. فالعالم لم ولن يصدق أكاذيبهم، وهو ما اعترف به مؤخراً السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب الذي أكد أن موقف دول الحصار من قطر لم يلق تأييداً دولياً إلى الآن، وأن الدول الغربية لا تستمع لمزاعم دول الحصار ضد قطر واتهامها بدعم الإرهاب. وفي الوقت الذي تتآمر فيه قيادات السعودية والإمارات ضد قطر، كانت قطر ممثلة بوزارة الدفاع توقع اتفاقية أمنية مع حلف شمال الأطلسي «الناتو» لحماية تبادل المعلومات، على النحو الذي حددته جميع البلدان الأعضاء الـ 29.. وكان سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع يعلن من لندن عن اتفاق على تأسيس أسطول عمليات مشترك بين دولة قطر والمملكة المتحدة لضمان الجاهزية القتالية المتبادلة وزيادة الإجراءات المشتركة في مكافحة الإرهاب وتطوير الجهود الاستراتيجية نحو تحقيق الاستقرار في الإقليم وخارجه. كما أكد سعادته أن هذا الأسطول سيلعب دوراً حيوياً في حماية الأجواء خلال فعاليات بطولة كأس العالم 2022 التي ستستضيفها دولة قطر بالرغم من جهود البعض لإفشال هذه الاستضافة. هكذا هي قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. دولة عصية على كل مخططات المتآمرين.. تواصل الإنجازات والرد على المزاعم بالحقائق الساطعة.. فيما يعيش المتآمرون فوق فوهة بركان من الأزمات الاقتصادية الطاحنة والانفجارات السياسية المؤجلة.. ولا يملكون سوى فرض الضرائب واعتقال الأمراء ورفع الأسعار والتبشير بمشروعات كارتونية لبيع وهم الرخاء الذي لا يأتي لشعوبهم المقهورة. نقول لهؤلاء ليس لديكم ما تخسرونه بعد أن خسرتم كل شيء، فلجأتم للتصعيد وبذيء القول وفُحش الكلام، وذلك طبيعة كل مهزوم مارق.. ماذا لديكم لتبرئوا به ساحتكم أمام المجتمع الدولي والرأي العام الخليجي والعربي والعالمي، غير الكذب والخداع والالتفاف على الحقائق وإلصاق التهم بالآخرين.. لا تناموا قريري العين بعد الآن، لأن يوم الحساب آتٍ لا محالة والتاريخ يسجل ولا يرحم وإن غداً لناظره قريب. editor@raya.com
مشاركة :