صحيفة المرصد: أكد القائم بأعمال السفارة السعودية في جمهورية غينيا عبدالرحمن الزبن أن أن الداعية السعودي عبد العزيز التويجري وزملاءه قدموا إلى جمهورية غينيا بعد أن قدمت لهم الدعوة من دعاة في غينيا بشكل شخصي. لم يبلغوا السفارة وأوضح القائم بالأعمال أنهم حصلوا على التأشيرة اللازمة ووصلوا قبل نحو 10 أيام، ولم يبلغوا السفارة بوصولهم، على الرغم من كثرة التنبيه على الدعاة الذين يأتون إلى جمهورية غينيا بضرورة تبليغ السفارة، وفقًا لـ “عكاظ”. وأشار القائم بالأعمال إلى أن مكتب الرئيس الغيني يتابع مجريات وتفاصيل اغتيال الداعية التويجري ويعمل على ملاحقة وضبط القتلة في أسرع وقت. ونوه “الزبن” إلى أن السلطات الغينية أبلغت السفارة عن ضبط أحد المتهمين في الجريمة وجار التحقيق معه وصولا لبقية الجناة، كما استمعت أجهزة الأمن الغينية إلى اثنين من المرافقين لم يصابا بأذى. ولفت “الزبن” إلى أن وزارة الخارجية السعودية لديها خدمة إلكترونية تمكن الشخص المسافر تحميل التطبيق وتسجيل البيانات دون الذهاب إلى السفارة. ترحيل الجثمان وشدد القائم بالأعمال على أن السفارة تقدمت ببلاغ إلى السلطات الغينية وطلبت منها الوقوف على تفاصيل الجريمة وتشكيل فريق تحقيق وسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، منوهًا إلى أن الحكومة الغينية تكفلت بإيصال جثة الشهيد إلى العاصمة كوناكري مع المرافق له وبعثت مجموعة من الجنود للتحقيق. وبيّن، أن جثمان الشهيد وصل إلى العاصمة وجار الآن إكمال إجراءات استخراج شهادة الوفاة والأوراق الرسمية اللازمة حتى يتم ترحيل الجثمان إلى السعودية في أقرب وقت.
مشاركة :