أربعة مبدعين ينشدون أجمل المعاني في حب الإمارات

  • 1/21/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: عثمان حسن تواصلت، مساء أول أمس، في «مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية»، جلسات «المهرجان الشعري الخليجي»؛ احتفاء ب«عام زايد»، الذي ينظمه «مركز الشعر الإعلامي» في الكويت بأمسية شارك فيها الشعراء: فهد الناهسي «السعودية»، عبير البريكي «الإمارات»، الغريبة «الكويت»، وسيف العلوي «سلطنة عُمان»، وأدارت الأمسية الشاعرة والإعلامية الإماراتية شهد العبدولي.حضر الأمسية، الشيخة هند القاسمي، والشاعر خالد المويهان رئيس «مركز الشعر الإعلامي»، إلى جانب عدد من أعضاء المركز من شعراء وإعلاميين.تميزت قصائد الأمسية بشحنتها العاطفية، وبموضوعاتها الزاخرة، واستذكرت سيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. قرأت عبير البريكي عدة قصائد منها: «غي الوجع» و«مشاكسة» وبدا واضحاً في قصائدها، تلك اللغة الشفيفة، وتمكنها من حشد المعاني في صور خلابة، تقول في «غي الوجع»:ذريت كل مافي حروفك وانتحر صوت الشعر                        حتى شعور تدعيه.. تقول إني موطنهجيت التمس للصدق روح وللضما بعض المطر                          حتى تعثرت بموات مشبعة بالألسنةلو تحرث الموت بنواياك العذاب وتنصهر                    لو تبكي أقدامك على كثر الطواف وتدمنهلو تسجد حروفك بمحراب المشاعر تحتضر                        لو توحي بقلبك تراتيل الوفاء المزمنه ومن قصيدتها «مشاكسة» قرأت:يعاتبني وقلبي بي تولع            وأنا ودي أزيده بالتياعهحبيبي والدلع لي قد تشرع         طبيعة ما تصنعها صناعه في قصيدة أخرى لها تقول:في هواها قلبي الغادي           ومن غلاها الناس مشتلةشافت فوادي وانا فوادي             للعشق واعي وأفطن لهعزها بالمجد متهادي               في سما العليا لها شله بدوره تميز سيف العلوي بقصائده الغزلية، سيما ذلك النوع الناقد الذي يكشف سلبيات العلاقة الإنسانية، فيميز بين سطحية الإحساس في مقابل الحب النقي والمتفاني، الذي يكشف عن طهرانية وصفاء فقرأ «تحفر قبرك»، و«تيكه تيكه» و«الأسطورة».يقول في قصيدته «تيكه تيكه»:باي باي يا زينة بنات الحارة              مسحت حبك داخلي بأستيكهودعتك الله بالحفظ يا جارة             حكم القدر مكتوب تيكه تيكهاللي تغلى حان وقت إنذاره            المهر جاهز حط فوق شريكهفيلا خدم دريول وسياره            تفدى الجديدة والقديمه تريكهالود جنه فايحات ازهاره            والنهر جامد قد وجب تحريكه ومن قصيدته «الأسطورة» قرأ العلوي:تعال نوخذ صورة         سيلفي بدون الناسيا درة يا بلورهة           يا مالكه الإحساسأمورة يا دكتورة         ضغطي يبيله قياساستاذه ومشهوره          تقرع لها الأجراس أما فهد مفلح الناهسي فقرأ «عروس الإمارات» و«جارة القمرا»، وتميز الناهسي بمطولاته الشعرية، التي تقرأ التفاصيل، فتقدم قصائد وافية فيها الكثير من الكلام المنمق الذي لا يخلو من صدق العاطفة والإحساس.وجاء في «عروس الإمارات»:تستاهلين الخير يااللي تمدّين                   تمر انخلك لعيالك بْكل ديرهكل عام وانتي بخير يا دبي والعين                  والشارقة وأبوظبي والفجيرهوْعجمان ورأس الخيمه وْمنسى ثنتين                  أم الّقيوين وياس أجمل جزيرةتبختري محدٍ يشابهْكْ بالزّين                 في يوم توحيدك عروسٍ أميرهدام لسنام المجد صرتي وتبقين                اغفي على عزك وعينك قريرهانتي جسد خالقه من خلق من طين             عيون مستقبلك ما غضت ضريره ومن «جارة القمرا» قرأ الناهسي:يا جارة الضي مدري جارة القمرا              قولي من اللي على الثاني كمل بدره؟أتساءل بصدق نيه ما هي بغبرا             بالزيف.. يا من حلاها خلق عل فطرهلن الحسن في ملامح وجنتك يقرا                   بعيون منهو تهجى شوفك ابنظره  أما الغريبة، فهي أيضاً من الشاعرات المعروفات على مستوى القصيدة الخليجية، ولها مشاركات في المهرجانات كما غيرها من شعراء المهرجان، وهي تعنى بإبراز الكثير من الإيجابيات في شعرها فقرأت بدورها عدة قصائد، واحدة منها في مديح الإمارات وقالت فيها:ي بلاد ما توجد بكل المدارات              منك التقدم ي الإمارات سايدفقتي على كل المدن والحضارات               بالطيب نلتي والعراقة شهايد من قصيدتها «سحر البيان» قرأت:يا كم قاسي من الجزلات أصغى ولان               يا كم عاصي بيوت صادقه تردعهحرف الذهب في يميني للجزاله مدان                 ارسمه لوحة جميله زاهيه من سعه ومن قصيدتها «شر الهوى» التي اختتمت بها الأمسية قرأت الغريبة:شر الهوى أعوذ بالله فاتك           يوردك مُورد سو أعوذ باللهلا دين لا دنيا وتركن صلاتك        بعرف أنا وشهو منالك وترجاه في ختام الأمسية كرّمت الشيخة هند القاسمي الشعراء المشاركين.

مشاركة :