الحصار ساهم في تنوع المنتجات بالأسواق

  • 1/21/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب ـ مصطفى عدي:أشاد عدد من المواطنين بتنوع السلع والمنتجات داخل الأسواق وقالوا: إن هذا التنوع الذي تشهده الأسواق بعد الحصار يصب في صالح المستهلك حيث إن السلع التي طرحت في الأسواق بعد الحصار الجائر على دولة قطر تتمتع بالجودة والأسعار الجيدة، ما يتطلب من الجهات المعنية النظر في تنويع المنتجات والسلع أمام المستهلك لتوفير البدائل وعدم اقتصار الاستيراد على دول بعينها. وقال مواطنون لـ الراية إن المنتجات المطروحة في الأسواق تجد إقبالاً من المواطنين والمقيمين الذين يحرصون على شراء المنتجات ذات الجودة العالية من معظم دول العالم وبأسعار ممتازة وأكدوا أن الحكومة تعاملت بمرونة فائقة مع أزمة الحصار عبر تشجيع المنتج الوطني وإيجاد بدائل استيرادية سريعة الأمر الذي محا أي تأثيرات سلبية للحصارعلى المجتمع. وأكدوا أهمية الانفتاح على أسواق العالم وخاصة البلدان التي تتميز منتجاتها بالجودة والمواصفات العالية وعدم الاقتصار على عدد محدود من الدول كما كان الأمر في السابق لأن المستهلك استفاد من تنوع السلع وتعدد البلدان المصدرة لها.    محمد الدرويش: تنوع مصادر الاستيراد يقلل التكاليف أشاد محمد الدرويش بتضافر الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص عبر التنسيق والعمل بشكل منسجم ومنسق لتجاوز تداعيات الحصار على قطر، مشيرًا إلى أن المسؤولين كانوا على قدر المسؤولية خلال هذه الأزمة، والجميع يعمل بكل جهده كي لا يشعر المواطن والمقيم بأي نقص في أي سلعة أو منتج، مشيدًا بدور وزارة الاقتصاد والتجارة وما تقدمه من أجل استقرار السوق. وأشار إلى أهمية إعطاء أولوية أكبر للشركات القطرية والقطاع الخاص في دعم الأسواق بالمنتجات الوطنية في السوق المحلي، بالإضافة إلى فتح باب الاستيراد من مختلف الدول خصوصًا أن تنوع مصادر الاستيراد يقلل المخاطر ويخفض التكاليف ويخلق منافسة بين الشركات تصب لصالح المستهلكين. وأكد على أهمية تشجيع الاستثمارات الجديدة في مجال الزراعة والأغذية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من جميع المواد الاستهلاكية الأمن الغذائي ومنح التسهيلات لمثل هذه الاستثمارات، لأنه سيصب في تعزيز دور المنتج الوطني، بالإضافة إلى أهمية أن يكون هناك مخزون إستراتيجي لجميع أنواع السلع والمنتجات الغذائية، مشيرًا إلى أن البنوك مطالبة بمنح التسهيلات لرجال الأعمال في مجال الغذاء والاستيراد وفتح الاعتمادات المالية. وأضاف أن المتابع للأسواق القطرية لايشعر بأي آثار للحصار حيث تتوافر كافة أنواع السلع سواء المعمرة أو الغذائية من اللحوم والخضراوات والفواكه والألبان بمختلف أنواعها مشيرًا إلى أن واردات السلع الغذائية من تركيا وأسواق أخرى إلى جانب زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع الغذائية والاستهلاكية في البلاد سدت فجوة الاستيراد من الدول المقاطعة.      إبراهيم المهندي: التنوع يخدم المستهلك أوضح إبراهيم المهندي أن السوق المحلي استقبل العديد من السلع من مصادر جديدة قد تكون أول مره تدخل إلى السوق القطري أو أنها زادت الكميات والأنواع إضافة إلى المنتجات الوطنية التي بدأت بالتوسع والانتشار في كل مكان، ما يتطلب العمل على زيادة المنتجات والسلع أمام المستهلك وتنويعها وعدم احتكار سلعة معينة أو منتج معين على حساب سلعة أخرى ما سيخلق تنافسية في الأسواق ويكون المستهلك أمام خيارات عديدة . ولفت إلى أن أبرز السلع التي دخلت وتنوعت هي السلع الطازجة والتي كان يعتمد عليها السوق المحلي.   سعد المهندي: دعم المنتج المحلي ضرورة أكد سعد المهندي أن التنوع السلعي في السوق المحلية يعزز الخيارات المتاحة أمام المستهلك في شراء أي سلعة بناء على رغبته وبالجودة التي تناسبه أو السعر الذي يناسبه، مؤكدًا على ضرورة الإشادة بدور وزارة الاقتصاد والتجارة والغرفة في تأمين حاجة السوق وتسهيل عملية دخول المنتجات الجديدة. وبين أن الأزمات دائمًا تأتي بالجديد المبتكر بما يخدم الاقتصاد، لافتاً إلى أن الأزمة التي مرت بها الدولة أدت إلى التوجه نحو التنوع في مصادر السلع، بالإضافة إلى دعم المنتج الوطني وإيجاد طرق نقل جديدة وبتكلفة أقل وستنعكس على السوق المحلي خلال الأشهر المقبلة. وأوضح أن التنوع الحالي في السوق لا بد أن يزيد من التنافس بين المصدرين بما ينعكس على السوق المحلي من حيث ارتفاع الجودة وانخفاض الأسعار، بالإضافة إلى تنوع الخيارات أمام المستهلك. وأشار إلى أن أسعار السلع الطازجة لابد أن تتجه نحو الاستقرار مع طول الفترة وزيادة تعامل التجار والموردين مع النقل البحري والجوي، لافتاً إلى مطالبات عديدة بأن يكون هناك خصوصية للتجار القطريين في الناقلات البحرية والجوية بما ينعكس على الأسعار النهائية للمنتجات الغذائية.   خضر حسين: توفير السلع سيخلق سوقاً تنافسياً بيّن خضر حسين أن توفر العديد من السلع والمنتجات أمام المستهلك وبأسعار مناسبة، يسهل له البدائل الأخرى لتوفير حاجياته، بدلاً من تواجد سلعة معينة واحتكار السوق لمنتج معين ومن دولة معينة، ما سيجعل السوق بحالة تنافسية في الأسعار والمنتجات ويكسر الاحتكار، إضافة إلى أن المنتجات الوطنية بدأت تغزو الأسواق ما يتطلب من المستثمرين زيادة إنتاجهم وتنويع سلعهم لتحقيق التنافس في الأسواق. وأشار إلى أن التجار يمتلكون خيارات واسعة ومتعددة ومتنوعة لكافة السلع والمنتجات ولن تتوقف تجارتهم بمقاطعة بعض الدول مؤكدًا أن الدول التي تتعامل معها قطر تمتاز بإنتاج الخضراوات والفواكه وغيرها من السلع وبجودة عالية وعلى مدار السنة، مشيرًا إلى أن قطر تتمتع بعلاقات متميزة مع العديد من الدول وتمتلك موانئ تجارية ضخمة. كما أن هناك خطوطاً ملاحية كبيرة وشحن جوي وعلاقات متينة واقتصاد قوي وسوق مفتوح وليس هناك أي أثر للحصار على دولة قطر.

مشاركة :