ثمّن الفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم، دور دولة قطر في تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور، منوهاً بما قامت به دولة قطر من رعاية ودعم للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة؛ مما أثمر اتفاق «وثيقة الدوحة للسلام في دارفور»، الذي أرسى السلام الدائم في ربوع دارفور. وقال والي ولاية الخرطوم، لدي مخاطبته اليوم المؤتمر التنشيطي لحزب التحرير والعدالة القومي: «إن الحزب يُعتبر من ثمرات وثيقة الدوحة للسلام، التي أحدثت تغييراً كبيراً في الأوضاع بدارفور، وحققت الأمن والاستقرار في ربوعها»، مؤكدا أن «تعافي دارفور من الحرب وتوجهها للسلام الدائم جاء نتيجة لنجاح وثيقة الدوحة للسلام». وجدد والي الخرطوم تعهدات الدولة في السودان بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتحويلها لبرنامج عمل على أرض الواقع، والمضي قدماً في وضع الدستور الدائم للبلاد. ودعا الأحزاب والقوى السياسية كافة «إلى التمسك بنعمة الأمن التي تشهدها البلاد؛ لأنها تمثّل أساس الاستقرار». وفي سياق متصل، أكد السيد التيجاني السيسي رئيس حزب التحرير والعدالة القومي، في كلمة له أمام المؤتمر، هدوء الأحوال في كافة ربوع دارفور. وقال: «إن دارفور تعيش أفضل أيامها منذ عام 2003، بفضل تقدّم عملية السلام فيها، والمجهودات التي حققتها الحكومة والسلطة الإقليمية»، ودعا إلى «نبذ الجهوية والقبلية، وتوحيد الجهود الوطنية، لتقوية وإعلاء إرادة السلام في البلاد».;
مشاركة :