تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر احتفالية فنية مساء الخميس 25 يناير على المسرح الكبير لطلاب مركز تنمية المواهب تحت إشراف الفنان عبد الوهاب السيد بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيسه "اليوبيل الفضى".وتنطلق الفعاليات فى السادسة مساء بافتتاح معرض للفن التشكيلى بقاعة صلاح طاهر يضم مجموعة من الأعمال المتميزة لطلاب فصول الرسم بعدها ينتقل الحضور إلى المسرح الكبير حيث يتم عرض فيلم تسجيلى يتناول تاريخ المركز منذ تأسيسه ولقطات من فصوله التعليمية المتنوعة يليها كلمة للمشرف على المركز ثم كلمة لرئيس الاوبرا يعقبها كلمة وزيرة الثقافة التى تكرم 20 شخصية ساهمت فى صقل وتخريج أجيال من الموهوبين فنيًا وهم الدكتور مجدى صابر، الدكتورة نيفين المحمودى، الدكتور عاطف عبد الحميد، عازفة البيانو ايلينا دزامشفيلى، الدكتور محمد عبد الستار، الدكتور صبحى بدير، الدكتورة تحية شمس الدين، الدكتورة إيمان مصطفى، الدكتور عمرو ناجى، وعازف الكمان الفنان عبدة داغر، الدكتورة إيمان شاكر، الدكتورة منال زكريا، الدكتورة لمياء زايد، الدكتور صابر عبد الستار، الدكتور سامح صابر، الدكتورة نادية عبد العزيز، الدكتورة مارسيل متى، عازف الجيتار الفنان عماد حمدى ، عازف الايقاع الفنان سعيد الارتيست، الفنانة هدى عبود. بعدها يبدأ البرنامج الفنى ويتضمن مجموعة من الفقرات لطلاب فصول الإيقاع، الفيولينة، الجيتار، العود، البيانو، القانون، الكمان العربى، الباليه إلى جانب أغانى زى ما هى حبها أداء شادى، يا حبيبتى يا مصر أداء حور واصالة ، حب الوطن أداء احمد الهوارى، الورد جميل أداء رحمة، نفسى ابقى ضابط أداء مازن، واه يا عبد الودود أداء احمد محمود ، مين يشترى الورد أداء ولاء ، برضالك أداء وفاء، انسى الدنيا أداء احمد فريد ، زى ما هى حبها أداء شادى، النور مكانه فى القلوب أداء احمد مجدى ، مصر التى فى خاطرى أداء كنزى.يشار إلى أن مركز تنمية المواهب تأسس عام 1993 ويشرف عليه حاليًا مغنى الأوبرا الفنان عبد الوهاب السيد بهدف الارتقاء بالتذوق الفني وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام لتعليم البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالى والعربى، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون وغيرها وامتدت فصوله إلى أوبرا الإسكندرية ودمنهور واعتاد المشاركة خلال الاحتفالات المتنوعة التى تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلى جانب إقامة حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم خلال فترة الدارسة.