أحمد النجار (دبي) قال الفنان الكويتي عبدالله الرويشد، إن الأغنية الطربية تبقى هي الرهان الرابح للفنان الذي يحفر اسمه وصوته في ذاكرة الأجيال، وهي العلامة المضيئة التي تصنع الفارق الحقيقي للنجاح في المشهد الغنائي العربي، مؤكداً أنها لن تغيب أو تندثر مع وجود قامات فنية كبيرة أمثال محمد عبده كواحد من الذين حفروا أصواتهم وألحانهم في الوجدان العربي، من دون أن يشكك الرويشد بالطبع في هيمنة الأغاني الشبابية واستحواذها على اهتمام الجمهور الذي ينحاز بالنهاية إلى قيمة الكلمة وجودة اللحن الراقي.جاء ذلك خلال ليلة طربية بامتياز، جمعت الرويشد والفنانة بلقيس فتحي، في حفل غنائي بروح خليجية، استضافه أمس الأول مسرح المجاز، في ختام مهرجان «الشارقة للموسيقى العالمية». «عقارب الساعة» وقدّم الرويشد لوحات طربية جميلة، استهلها بأغنية «لا تلومونه»، ثم غنّى «رحلتي» بإحساس عميق وصوت شجي، لينتقل بعدها ويقدم أغنيات «أبيك»، و«تصوّر»، و«دنيا الوله»، و«لي مرّ الحلو»، و«تعال» التي طالبه الجمهور بها بشكل لافت، ليختتم الرويشد الأمسية بأغنية «ما في أحد مرتاح» التي غناها منذ سنوات، مع الراحل أبو بكر سالم. كما كشف الرويشد عن إطلاق أغنية جديدة بعنوان «عقارب الساعة» من ألحانه، وسيتم طرحها الأسبوع المقبل، وأوضح أن لديه مشاريع فنية يسعى إلى ترجمتها خلال عام 2018، كما يستعد لإقامة حفلات غنائية في السعودية ضمن الأجندة الفنية للهيئة العامة للترفيه. روائع بلقيس ... المزيد
مشاركة :