ترك رحيل إبراهيم مسفر الألمعي، الذي قدم الكثير في جميع المجالات التربوية والوطنية والسياحية والتراثية، حزنًا عميقًا في منطقة عسير حيث وافته المنية في الصين أثناء رحلته العلاجية. ويعتبر الفقيد أحد أبرز التربويين في منطقة عسير، وعلى يديه بدأت ورش المستلزمات التعليمية، كما يعتبر مؤسسًا لمجلس ألمع الثقافي، وهو صاحب أسبوع ألمع الثقافي والذي يقدم في فعاليات صيف عسير. وشغل الألمعي منصب الرئيس لفرع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وكان عضوًا في العديد من المجالس السياحية والرياضية في المنطقة وعمل على مشروع إعمار الديار في تسع قرى تراثية منها قرية وطن أم سودة وقرية رجال وقرية غية. وفي يوم الأحد الموافق 9/ 2/ 1439، أقام أهالي قرية مناظر في قرية رجال حفل تكريم لإبراهيم مسفر الألمعي، حضره العديد من المسؤولين والمواطنين حيث ترجل الفقيد بكلمة ذكر فيها وصيته. وقال الألمعي في وصيته: “أعدكم ما حييت، وإن مت وسبق الأجل فهي أمانة في عنق إخوتي وأبنائي في استكمال المرحلة الثانية والثالثة في إعمار هذه القرية.. قرية رجال لكي نراها جوهرة في عسير وفي الوطن”.
مشاركة :