توسّع في دائرة استخدام «مصباح دبي»

  • 1/22/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أكد المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي أن توفير الطاقة أصبح أحد التحديات المستقبلية لبناء المدن، وأن السعي إلى تخفيض حقيقي للطاقة يتطلب السعي إلى آفاق جديدة أخرى للوصول إلى الطاقة النظيفة، وإيجاد وسيلة للتعاون بين كل الدوائر والمؤسسات لإيجاد أدوات تساعد البشرية في إيجاد طاقة مستدامة لتطوير المدن. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حفل توقيع اتفاقية للشراكة بين بلدية دبي ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بشأن التعاون في مجال ترشيد الطاقة باستخدام مصباح دبي الموفر للطاقة، وكذلك توقيع اتفاقية مع شركة عزيزي للتطوير العقاري، تقوم الشركة بموجبها باستخدام مصباح دبي في عدد من مشاريعها القائمة والجديدة، والذي سينعكس عليها بالإيجاب لتوفير الطاقة لفترات أطول وتقليل التكاليف بشكل كبير وملحوظ، بشأن التعاون في مجال ترشيد الطاقة باستخدام مصباح دبي الموفر للطاقة. وقال مدير عام بلدية دبي: تعد هذه الاتفاقيات انعكاساً لرؤية التكامل بين الدوائر الحكومية والمؤسسات المختلفة في إمارة دبي في كل المجالات، والتي تعتمد عليها القيادات في تحقيق رؤيتها وأهدافها، وإن مبادرة مصباح دبي تعد رؤية متكاملة ومبتكرة ومستدامة تعد هي الأولى من نوعها عالمياً كونها تتماشى مع استراتيجيات وأهداف الدولة في مجال التنمية المستدامة. ووقع الاتفاقية الأولى مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان خالد شريف العوضي مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة وعن المؤسسة سامي عبدالله قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان. كما وقع خالد شريف أيضاً الاتفاقية مع شركة عزيزي للتطوير العقاري، ووقع عن الشركة فواد عزيزي بصفته نائب المدير العام للشركة. تبادل الخبرات وتهدف الاتفاقية الأولى إلى تضافر الجهود وتبادل الخبرات والمعارف بين الدوائر الحكومية، وانعكاس ذلك على مجتمع الإعمال والخدمات المتنوعة في اقتصادات الدولة، حيث بات من الواضح أن المشاركات المجتمعية والاستراتيجية تصب في مسار التنمية المستدامة للمجتمع خاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث إن هذه الاتفاقية توثيق للعلاقة القائمة بين الطرفين. وستقوم البلدية بإهداء المؤسسة مائة ألف مصباح لدعم مشاريعها المعمارية للمواطنين. كما تهدف الاتفاقية إلى بناء علاقة تعاون وشراكة بين الطرفين في مجال ترشيد الطاقة عبر تركيب مصباح دبي، الذي يعتبر المصباح الأكثر كفاءة في العالم والذي يوفر ما يقارب 90% من استهلاك الكهرباء مقارنة بالمصابيح التقليدية ويتراوح عمره الافتراضي بين 15 ألفاً إلى 25 ألف ساعة. وتنص الاتفاقية على تحمل البلدية تزويد المؤسسة بمائة ألف مصباح لتركيبها في مشاريع الطرف الثاني حسب المشاريع المتوقع إنهاؤها خلال مدة الاتفاقية، وكذلك التعاون لإجراء الدراسات لتقييم الوفورات، التي تم تحقيقها عبر تركيب مصباح دبي في المنشآت التابعة لها خلال مدة سريان الاتفاقية ومدتها 4 سنوات. وتنص الاتفاقية الثانية مع شركة عزيزي للتطوير العقاري على تضافر الجهود وتبادل الخبرات والمعارف بين الدوائر الحكومية وقطاع المطورين، وانعكاس ذلك على مجتمع الإعمال والخدمات المتنوعة في اقتصادات الدولة. «مسرعات دبي للمستقبل» من جانبه، أكد خالد شريف مساعد المدير العام لبلدية دبي لقطاع البيئة والصحة والسلامة، بعد التوقيع أن مشروع «مصباح دبي»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من خلال «مسرعات دبي للمستقبل»، سيوفر نحو 400 مليون درهم من الطاقة سنوياً، فور تطبيقه في دبي. وقال: إن خطة إمارة دبي 2030، تستهدف تخفيض الطاقة غير النظيفة بنسبة 30%، بما يوفر نحو 1000 غيغاوات في العام، ويقلل نسبة الكربون في الجو بحلول عام 2021، وحماية البيئة باستخدام الطاقة النظيفة. وتوفر مبادرة «مصباح دبي» العديد من الفوائد الملموسة، وأبرزها التوفير في فاتورة الإضاءة، بنسبة تصل حتى 90%، وسيكون مقدار التوفير 3985 درهماً سنوياً، وتكون نسبة التوفير للعمر الافتراضي لهذه المصابيح الجديدة 984 درهماً سنوياً، مقارنة مع المصابيح القديمة التي كانت كلفة العمر الافتراضي لها نحو 3000 درهم سنوياً. تفعيل التعاون وقال سامي عبدالله قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، إن الاتفاقية التي تم توقيعها مع بلدية دبي تهدف إلى تبادل الخبرات وتفعيل التعاون بين الجانبين، إضافة إلى ترشيد الطاقة باستخدام مصباح دبي في مشاريعنا المستقبلية، وذلك تماشياً مع خطة إمارة دبي 2030 التي تستهدف تخفيض الطاقة غير النظيفة بنسبة 30% ما يؤدي إلى تقليل نسبة الكربون في الجو بنسبة 16% بحلول عام 2021 وحماية البيئة باستخدام الطاقة النظيفة في الإمارة، منوهاً بأن المؤسسة ستركز على تعريف المقاولين والاستشاريين بضرورة استخدام مصباح دبي في المرحلة المقبلة، لتوفير الطاقة النظيفة في إطار منهج الاستدامة الذي تتخذه المؤسسة حالياً في عمليات تصميم وبناء المساكن. استدامة قال فرهاد عزيزي الرئيس التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير العقاري: لقد قطعت الإمارات أشواطاً طويلة في تعزيز الاقتصاد المستدام، من خلال تحويل طرق استهلاك الطاقة. وقد تبنت الحكومة مبادرات حقيقية من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على الطريقة التي يستهلك بها المطورون والمقيمون الكهرباء في السنوات القليلة المقبلة.

مشاركة :