قتل خمسة أشخاص وأصيب 33 على الأقل أمس في الكونغو الديمقراطية أثناء تفريق قوى الأمن تظاهرات احتجاج على بقاء الرئيس جوزف كابيلا في السلطة كما ذكرت الأمم المتحدة وشهود. وأفادت الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة إلى الكونغو الديمقراطية فلورانس مارشال أثناء الإعلان عن الحصيلة المؤقتة عن توقيف 69 شخصاً. وسجل سقوط القتلى في كينشاسا فيما رصدت إصابات وتوقيفات في جميع أنحاء البلاد بحسب المصدر. واستخدمت قوى الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في تفريق المتظاهرين بحسب بعثة الأمم المتحدة التي أعلنت إرسال مراقبين ميدانيين، وشهود بينهم صحافيون. وقال الطبيب والوزير السابق جان باتيست سوندجي إن شابة في الـ16 من العمر قتلت بعد إطلاق النار من سلاح رشاش على مدخل كنيسة سان فرنسوا دو سال في بلدة كيتامبو. واكد والد الشابة مقتلها في حديث أفاد فيه أنه شرطي. وأصيب 16 شخصاً على الأقل بينهم أربعة إصاباتهم خطيرة على ما أعلنت ممرضة في مركز طبي قرب كنيسة سان جوزيف في حي شعبي آخر في كينشاسا. ونددت البعثة الأممية بـ24 توقيفا اعتباطيا لأعضاء في تجمع في بيني في ولاية شمال كيفو. ونشر نحو 50 من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة أمام الكنيسة بين المتظاهرين الذين قدر عددهم بالمئات، وقوات حفظ النظام.
مشاركة :