قُتل 5 أشخاص وجُرح عشرات وأوقف آخرون، بعدما فرّقت قوى الأمن في جمهورية الكونغو الديموقراطية احتجاجات على استمرار الرئيس جوزف كابيلا في السلطة. وأعلنت بعثة الأمم المتحدة إرسالها مراقبين ميدانيين، مشيرة إلى استخدام قوى الأمن غازاً مسيلاً للدموع ورصاصاً حياً في تفريق المتظاهرين، ومنددة بـ «توقيف اعتباطي» لـ24 من أعضاء «تجمّع مواطنين» في بيني، شمال كيفو. وتحظّر الكونغو الديموقراطية كل التظاهرات، منذ شهدت عنفاً في أيلول (سبتمبر) 2016، قبل انتهاء الولاية الثانية والأخيرة لكابيلا، والذي يطالبه المتظاهرون بأن يعلن في شكل واضح أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة، وهذا ما يحظره الدستور، وبإطلاق السجناء السياسيين. وكانت اللجنة الانتخابية أرجأت الانتخابات، منذ نهاية عام 2017 إلى 23 الشهر الجاري، مبررةً ذلك بعنف في إقليم كاساي، أخّرت إحصاء الناخبين.
مشاركة :