أعلنت شركة فولكس فاغن أنها ستضيف مزيد من تقنيات القيادة الذاتية للجيل القادم من سيارتها موديل "غولف" المصنفة باعتبارها الأعلى مبيعاً بين كل سياراتها.وفي بيان له بهذا الخصوص، قال كارلهاينز هيل، المسؤول عن قسم السيارات العائلية الصغيرة لدى فولكس فاغن "تلك السيارات المحدثة، المنتظر إطلاقها في 2019، ستكون دائمة الاتصال بشبكة الإنترنت، وستزود بقدرات أعلى فيما يتعلق بالقيادة الذاتية، كما ستزود بمزيد من التقنيات البرمجية التي لم تكن موجودة من قبل".ومعروف أن موديلات غولف الحالية مزودة بمجموعة مزايا تساعد السائق أثناء القيادة، بما في ذلك مساعدته عند إيقاف السيارة، البقاء في حارته دون أن يحيد عنها والإبقاء على وجود مسافة آمنة بينه وبين غيره في أوقات الزحام المروري وعند الفرملة في حالات الطوارئ. ومع هذا، فإنها ما زالت بعيدة كل البعد عن نوعية السيارات ذاتية القيادة كلية التي يتم الترويج لها الآن من جانب مسؤولي الصناعة.وأشارت فولكس فاغن إلى أن ما يقرب من 34 مليون شخص قاموا بشراء الموديل غولف (الذي خَلِفَ سيارة بيتل الأيقونية) منذ طرح أول موديل منها عام 1974.ونقل موقع ذا لوكال في نفس السياق عن رالف براندستايتر، عضو مجلس إدارة شركة فولكس فاغن، قوله "يمكنني القول إن الجيل القادم من سيارة غولف هو الجيل الأكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية بالنسبة لعلامة شركة فولكس فاغن، إلى جانب السيارات التي ستعمل بشكل كامل بالكهرباء وينتظر إطلاقها في 2020".وأشار الموقع إلى أن فولكس فاغن تخطط لانفاق 1.8 مليون يورو ( 2.2 مليار دولار ) على تطوير موديل غولف الجديد، كما أنها تخطط لتصنيعه في مقرها الموجود بمدينة فولفسبورغ ( شمال ألمانيا )، والذي يعد أكبر مصنع للسيارات في أوروبا.
مشاركة :