عبرت حملة تمرد على المناهج التعليمية، في بيان لها عن اندهاشها من الإصرار المفاجئ لمجالس الآباء والأمناء والمعلمين على العودة للأضواء والتأكيد أنهم هم الممثل الشرعي لأولياء الأمور.وأوضحت عفاف عدوي مسئولة الحملة في بيانها، أن حملتها ترى أن هذه المجالس كرتونية زائفة، ذات مصالح خاصة، لا تمثل أولياء الأمور ولا تعبر عنهم، مشيرةً إلى أن أبرز الدلائل على هذا لجوء عشرات بل مئات الآلاف من أولياء الأمور لجروبات الفيس بوك المعنية والمهتمة بشكاوى ومشاكل التعليم، معتبرين هذه الصفحات هى المنفذ المتاح والنافذة التى تعرض مشاكلهم وتحاول العمل جاهدة لحلها.وأشارت عدوي إلى أن مجالس آباء المدارس الخاصة، غالبًا ما تتكون من معلمين لهم أبناء بنفس المدرسة، مما يمنع ويحول دون دور المجلس فى النقد والتوجيه، ويمنع النزاهة والشفافية كوسيلة لتمرير كل ما يخدم صالح المدارس الخاصة، ويتجاهل تمامًا صالح الطلاب وأولياء الأمور.وقالت عدوي: إن حملة تمرد على المناهج التعليمية، تطالب بضرورة حضور جميع الأطياف لأي حوار مجتمعي تعقده وزارة التربية والتعليم خلال المرحلة المقبلة بشأن نظام التعليم الجديد، دون الإعتماد على ممثلي مجالس الآباء والأمناء والمعلمين، لأن هذه المجالس لا تحظى بثقة او قبول أولياء الأمور.