قال الكاتب الصحفي خالد ميرى، رئيس تحرير الأخبار، في مقاله نبض السطور تحت عنوان خالد فوزى.. والشائعات أن اللواء خالد فوزى أدى دوره الوطنى بكل جـسـارة ومسئولية، وعندما هاجمه المرض انسحب فى هدوء. وإلى نص المقال ليس غريبا أن تستهدف الجماعة الإرهابية وأبواقها مصر وشعبها ومؤسساتها بالشائعات والأكــاذيــب.. فهذا دأبـهـم وهـذه سيرتهم على طـريـق الـشـر والـغـدر. وأكـاذيـبـهـم وشائعاتهم التى أحاطت باللواء خالد فوزى رئيس جهاز المخابرات العامة السابق ليست بجديدة عليهم، هى سيرتهم الأولى تتكرر مع كل حدث.الـلـواء خالد فـوزى أدى دوره الوطنى بكل جـسـارة ومسئولية، وعندما هاجمه المرض انسحب فى هدوء.الرئيس عبدالفتاح السيسى يعرف كيف يختار الرجال وأى مهام يوكل إليهم، وعندما اختار اللواء خالد فوزى لرئاسة الجهاز..واصل الرجل العمل ليل نهار بكل اخلاص وجد ووطنية، لم يبخل بجهد أو عـرق حتى فى أيـام المـرض عندما لاحـظ الجميع في الشهور الأخيرة أنه يفقد وزنـه بشكل يكاد يكون شبه منتظم، لعب دورا مهما لن تنساه مصر فى تثبيت أركان الدولة ومواجهةومواجهة المؤامرات داخليا وخارجيا، لم يعشق سوى مصر ولم يعمل إلا لها منذ نشأة جهاز المخابرات العامة والجميع يشهد له بالنجاح والوطنية، تعاقب على رئاسته رجال لا يشغلهم إلا الوطن.. وكان اللواء خالد فـوزى - شفاه الله وعـافـاه- من هـؤلاء الـرجـال، لعب دورا لن ينساه التاريخ فى مرحلة هى الأهم فى عمر الوطن، وفى صمت يواصل الرجال العمل ليل نهار.. ومصر هى الغاية وهى منتهى الأمل. اعـتـدنـا مـع كـل خـبـر يـخـص مـصـر أن تتسابق وكــالات الأنـبـاء العالمية والصحف الكبرى لتلوين الخبر ضاربة عـرض الحائط بـقـواعـد المهنية والحـيـاديـة، هـذه المــرة الصحف ووكــالات الأنـبـاء العالمية التزمت المهنية.. انتظرت صـدور البيان الرسمى بترك اللواء خالد فـوزى رئاسة جهاز المخابرات العامة وتكليف اللواء عـبـاس كـامـل مـديـر مكتب الـرئـيـس بتسيير أمــور الجـهـاز لحين اختيار رئيس جديد له.لكن الصحف والقنوات والمواقع الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ومن والاهم أثبتوا من جديد أنهم يترصدون بمصر وأهلها ومؤسساتها، راحوا ينشرون الشائعات والأكاذيب عن الرجل وعن الجهاز، يستهدفون مصر بكل مؤسساتها.. لا يريدون ولا يتمنون إلا الخراب، لا طريق لهم إلا الغى والضلال، لا يتحدثون إلا إفكا ولا يتمنون لمصر وشعبها خيرا.أهــل الـشـر لا يـنـسـون أن الجـهـاز كــان عـصـيـا عليهم فـى سنة حكمهم الـسـوداء لمـصـر، عـجـزوا عـن اخـتـراقـه رغـم مـا بـذلـوه من جهود، يعرفون أن رجاله يبذلون جهدا يفوق طاقة البشر لخدمة الوطن وقضاياه، وفضح جرائمهم وإرهابهم.. لهذا لم يكن غريبا على إخـوان الشر أن يستهدفوا الجهاز بكل شائعة فهم يعرفون أنهم بهذا يستهدفون الوطن حاضره ومستقبله. ينسون أن مصر أقـوى من مؤامراتهم وأكبر من صغائرهم، وشعب مصر العظيم الــذى لفظهم لـن يسمع لأكاذيبهم وهو يـرى جرائمهم حية مع إشراقة كل شمس، فشلت مؤامراتهم ومحاولاتهم للتشويه ونشر الفتن وستفشل، وستمضى مصر في طريقها لبناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة رغم إفكهم، بيد تبنى مستقبلها ويد تحمل السلاح لترد شرهم وإرهابهم.التمنيات بالشفاء العاجل حق للواء خالد فوزى الذى لن تنساه مصر، أما مرضى القلوب والنفوس من إخوان الشر ومن والاهم فلا تنفع معهم تمنيات، لأن مرض القلوب لا شفاء له.
مشاركة :