تهتز مركب الحياة الزوجية برياح الغيرة الشديدة والشك، لتقلب الحياة بين الزوجين إلى تبرير دائم وصراع من أجل انتزاع تلك الصفة من الزوج، فغيرة الرجل على المرأة تشير إلى حب شديد ولكن هناك درجتين من تلك الغيرة التي تحول هذا الحب إلى خلاف دائم، وهما الزوج الغيور بطبعه "الشكاك" والزوج الذي يغير من تصرفات الزوجة، لتحتار الزوجة في كيفية التعامل معه.تقول أسماء الفخراني استشاري العلاقات الأسرية لـ"صدى البلد"، إن التعامل مع الزوج الغيور يتطلب امرأة ذكية لتتعامل معها، فعليها فعل الآتي:- طمأنته دائمًا في إذا كان يغير من أحد الأشخاص من أقاربها فتحاول أن توصل بشكل أو بأخر أن هذا غير صحيح ، ولكن دون لفت انتباهه مثلًا إذا كان هذا الشخص من أقاربها فيكون لدى الزوج احتمالية كبيرة وشك أنها ستلتقي بهذا الشخص في بيت والدتها في هذه الحالة، على الزوجة أن تقص على زوجها يومها في بيت والدتها ومن كان هناك وانهم افتقدوا لوجوده كثيرًا، بهذا الشكل سيطمئن الزوج وتهدأ شكوكه.- أن تترك الزوجة العند خارج بيتها حتى لا تتصاعد المشكلات وتزيد من غيرة الزوج .-عليها ألا تدخل إلى دائرة التبرير لأفعالها، لأنها لن تخرج منها أبدًا.- وبالنسبة للزوج فعليه دور كبير منها أن يكون صريح مع زوجته ومتفهمًا معها، ويبتعد عن الصراخ والانفعال ويسألها بصدق عما يدور في رأسه حتى لا تتخلل الشكوك إلى حياتهم .بينما أوضح دكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الأسرية، أن تصرفات الزوج الغيور والذي يصل إلى درجة الشك أو ما يعرف بالغيرة المرضية، لا تختلف عن الزوج الذي يغير من تصرفات زوجته، وفي تلك الحالتين على الزوجة أن تتبع هذه الخطوات مع زوجها:- التركيز في تصرفاتها فمن الممكن أن تكون تصرفاتها مثل الضحكة أو الماشية أو طريقة الكلام أو شكل اللبس دافعًا لغرز الغيرة في نفس الزوج، في هذه الحالة على الزوجة التقليل من تلك التصرفات.- إذا طلب الإطلاع على بعض الأمور مثل الهاتف أو الكمبيوتر الخاص بك، اسمحي له بذلك ما حتى لا يكون هذا طريق للغيرة أو بداية للشك.- على الزوجة أن تعطي الزوج الاهتمام الكافي، مثل التحدث والإصغاء إليه الطبطبة عليه أو الدلع عليه وغيرها من الأمور.- أما في حالة الغيرة التي تصل للمرض فعليك اللجوء إلى مختص أو شخص كبير بالعائلة للتعامل معه ونصحه .