هالة الخياط (أبوظبي) تفتتح دائرة النقل وشركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» غداً مشروع طريق المفرق- الغويفات الدولي، ويتضمن 6 حزم، ويشتمل على 16 تقاطعاً علوياً. ويشتمل المشروع إجراء تحسينات على التقاطعات الحالية الموجودة في منطقة المفرق، حميم، أبو الأبيض، تقاطع مدينة زايد، وتحسينات ملموسة على التقاطعات الحالية. ويعد مشروع طريق المفرق - الغويفات أحد أهم مشاريع النقل الاستراتيجية التي تنفذها إمارة أبوظبي، وتسهم في تحقيق أهداف خطة أبوظبي، نحو تعزيز جودة البنية التحتية وتدعيم التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي والمشهد التنموي في دولة الإمارات. كما يعد المشروع أحد أهم مشروعات الطرق البرية في إمارة أبوظبي، باعتباره مشروعاً حيوياً يعزز التكامل الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي على الصعيد الإقليمي، ويسهم في زيادة تدفق السلع والبضائع والتبادل التجاري على مستوى المنطقة. تبلغ تكلفة المشروع الكلية 5.3 مليار درهم، ويبلغ مجمل طول أعمال التحسينات 246 كم، تمتد من منطقة المفرق وحتى الحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية في منطقة الغويفات، والمركز الصناعي في الرويس.ويتضمن المشروع الذي عمل على تنفيذه نحو 8238 استشارياً ومهندساً وعاملاً، إنشاء مسارات جديدة بكلا الاتجاهين، من حارتين إلى أربع حارات في كل اتجاه من منطقة المفرق حتى منطقة غابة بينونة بطول 182 كم، ومن حارتين إلى ثلاث حارات في كل اتجاه من منطقة براكة ولغاية الغويفات بطول 64 كم، وإنشاء مواقف جانبية لمستخدمي الطريق، وتنفيذ كتف على يمين الطريق في كلا الاتجاهين لحالات الطوارئ، إضافة إلى تشييد معابر سفلية للجمال في المنطقة القريبة من السلع والغويفات، والتي تخدم مربي الجمال في المناطق المحيطة بالطريق ومضمار سباق الهجن القريب من منطقة السلع. كذلك يتضمن المشروع الذي بدأت أعماله في مارس 2014، مواقف جانبية للشاحنات بعدد 33 موقفاً، ويوجد 10 محطات تعبئة للوقود واستراحات جانبية تخدم المشروع، وتبلغ كمية الحديد المستخدمة في عمليات الإنشاء للطريق 33.293 طن. يشار إلى أن «مساندة» طبقت خلال المشروع عدداً من التقنيات الحيوية التي أسهمت في تعزيز مستوى الاستدامة البيئية، حيث تمت زيادة ارتفاع مستوى الإسفلت الحالي في كثير من المقاطع على الطريق، بهدف تفادي الآثار السلبية لتجمع المياه الجوفية، وللمساعدة على تصريف مياه الأمطار، فضلاً على تعزيز القدرة الاستيعابية للطريق لتحمل الأوزان الإضافية، وفي ظل توقع زيادة الحركة المرورية، الأمر الذي سيتيح العديد من المنافع لسكان المنطقة الغربية ومستخدمي هذا الطريق، كالاستيعاب الكامل لحركة المركبات والشاحنات والحد من الاختناقات المرورية وتعزيز معايير الأمن والسلامة، وتخفيض معدلات الحوادث بنسبة كبيرة.كما قامت «مساندة» بتزويد المشروع الجديد بأجهزة إضاءة تعمل بنظام الصمامات الباعثة للضوء LED لإنارة الطريق والتقاطعات، الأمر الذي يسهم في تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة نحو 60% على أقل تقدير، بواقع 8747 وحدة إنارة.ويسهم الطريق في زيادة الحركة المرورية بين دولة الإمارات والسعودية، ويعزز تدفق السلع والبضائع والتبادل التجاري بين البلدين، كما يساهم في تعزيز معايير الأمن والسلامة، والحد من الاختناقات المرورية وتخفيض معدلات الحوادث بنسبة كبيرة.
مشاركة :