قالت صحيفة «فاينناشال تايمز» إن شركة «توشيبا» تدرس طرحاً أولياً لأنشطة رقائق الذاكرة المهمة إذا لم توافق الجهات المعنية بمكافحة الاحتكار بحلول نهاية مارس / آذار على صفقة جرى الاتفاق عليها لبيع الأنشطة إلى كونسورتيوم تقوده «باين كابيتال». وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن الطرح العام الأولي هو من الخطط البديلة التي يدرسها كبار المسؤولين التنفيذيين في «توشيبا». وأضافت أن بعض المحللين والمساهمين في «توشيبا» يفضلون الطرح على الصفقة الحالية.وكانت «توشيبا» قد اتفقت في سبتمبر/ أيلول الماضي على بيع «توشيبا ميموري» ثاني أكبر منتج لرقائق الذاكرة من نوع «ناند» في العالم إلى كونسورتيوم تقوده «باين» لتغطية التزامات بمليارات الدولارات مرتبطة بوحدة الطاقة النووية الأمريكية «وستنجهاوس إلكتريك» التي أشهرت إفلاسها. غير أن الشركة اليابانية العملاقة لم تعد تواجه الضغوط التي تعرضت لها من قبل لاستكمال صفقة البيع، بعدما جمعت 600 مليار ين (5.4 مليار دولار) من إصدار أسهم جديدة لصناديق في الخارج أواخر العام الماضي بما يوفر لها، بجانب شطب ضرائب، أموالاً كافية لتغطية التزاماتها.وقالت مصادر إنه في حالة عدم حصول الصفقة على موافقة الجهات الرقابية بحلول 31 مارس/ آذار ستكون ل«توشيبا» حرية الانسحاب منها. وقال متحدث باسم «توشيبا» إنه لا يوجد تغيير في مساعي الشركة لإتمام صفقة بيع وحدة الرقائق. ولم يتسنَ الاتصال بممثل من «باين» للحصول على تعقيب. (رويترز)
مشاركة :