قام متحف «اللوفر أبوظبي» بإزالة خريطة للخليج لا يظهر فيها اسم قطر، موضحاً أن عدم وضع اسم دولة قطر عليها جاء نتيجة «خطأ غير مقصود». وقال متحف «اللوفر أبوظبي»، في بيان أمس الاثنين: «إن الخريطة تمثّل الطرق التي تم من خلالها تبادل إناء قديم»، مضيفاً أن «عدم دقّة هذه الخريطة كان نتيجة خطأ غير مقصود؛ لذا عمل المتحف فوراً على تبديلها». وانتشرت على الإنترنت، يوم الخميس الماضي، صورة الخريطة التي عُرضت في قسم الأطفال في المتحف. وأبرزت وسائل إعلام فرنسية انتقاد سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، المتحف في تغريدة لها، وكتبت سعادتها على موقع «تويتر»: «الناس يزورون المتاحف لاكتساب المعرفة والتعرف على ثقافات العالم من خلال القطع المعروضة». وأضافت: «فكرة المتاحف جديدة على أبوظبي.. لكن هل متحف اللوفر (في فرنسا) يرضى بهذا الأمر؟»، في إشارة إلى المتحف الأم في فرنسا وعدم وضع اسم قطر على الخريطة. كما اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في حسابها على «تويتر»، أن الدول المقاطعة لقطر «تقوم بتسييس الجغرافيا والفن والثقافة والرياضة والدين»، مضيفة أن «اللوفر أبوظبي واحد من الأمثلة على ذلك». وأقر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بوجود خطأ في الخريطة، إلا أنه اعتبرها «هفوة بسيطة».;