كشف المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، عن السر وراء التغريدة التي رفض فيها ايَّ تجاوز في حق الشيخة موزة، والدة خيال المآتة تميم، وزوجة حمد بن خليفة، معلنًا عن الأسباب التي تجعل التصالح مع تنظيم الحمدين مستحيلاً. وأوضح القحطاني، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، الثلاثاء 23 كانون الثاني/يناير الجاري، أنَّه “في غداء مع أحد الصحافيين الأجانب، سألني عن تغريدتي التي تطرقت فيها للشيخة موزة المسند، وعن تفسيره وعدد من المراقبين أنها بداية لمصالحة مع السلطة القطرية”. وبيّن أنّه “شرحت له الأعراف العربية، وأن ما قلته هو كلمة حق بحق سموها، أما تنظيم الحمدين فقد خسر كل خطوط الرجعة مع الدول الأربع، باختصار: لا مصالحة”. وشدّد المستشار في الديوان الملكي على أنَّ “دماء جنودنا في الحد الجنوبي التي سفكت بسبب خيانة الحمدين، ودعمهم للخلايا الإيرانية في العوامية، وخستهم في التعامل مع البحرين، ومؤامراتهم على الإمارات، والدماء التي أهدرت في مصر الكنانة، وإعلام الظل الداعي لتفكك العرب وتقسيمهم، هذه جزء من جواب: لماذا لن تكون المصالحة مع التنظيم المارق”، مشاركًا متابعيه، بجزء من قصيدة الشاعر العربي الكبير أمل دنقل “لا تصالح”. وأكّد القحطاني أنّه “منذ بداية الأزمة، الأعراض خط أحمر، نحن شعب لا يفجر بالخصومة. هذه تربيتنا وعاداتنا وهذه هي توجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله. وما علمنا عن الشيخة موزة إلا أنها كريمة ابنة كرام، ومن تطاول عليها بالسوء فهذا من سوء تربيته وإن كان سعوديًا فهو تحت طائلة النظام”. وأشار إلى أنَّ “الشيخة موزة كريمة ابنة كرام. والتعرض للمحارم ليس من عاداتنا ولا تربيتنا ومخالف لتوجيهات ولاة أمرنا، ولا يقول غير ذلك عاقل”. يذكر أنّه في 27 آب/أغسطس 2017، كتب القحطاني: “ممنوع منعًا تامًا مثل هذه التجاوزات بأي حال من الأحوال. وتمت وستتم محاسبة كل من يتعرض للأعراض”.