تحت عنوان "اتحاد لا ينهار: كيف اتفق بوتين وأردوغان بخصوص الأكراد"، كتبت صحيفة "برافدا رو"، عن أن موافقة روسيا على عدم اعتراض ضربات تركيا الجوية على عفرين تأتي في إطار مقايضة. يستند المقال إلى رأي الخبير في مركز البحوث التحليلية، سيميون باغداساروف، الذي قال لـ "لغازيتا رو": "عفرين ليست أمريكا، ولكنها منطقة نفوذ روسية، ولقد غطينا المجال الجوي هناك". وأضاف: "اتفاقنا على عدم اعتراض الطيران التركي في عفرين هو مقايضة، على أنهم لن يعارضوا عمليتنا في جنوب إدلب، وأن لا يتم إفشال محادثات سوتشي، ولا ينهار مثلث: روسيا - تركيا – إيران". ولكن، وفقا لباغداساروف، فلن يهدأ لأردوغان بال، حتى لو تراجع الأكراد إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات. فعفرين تابعة لحلب، التي هي الهدف التالي لتركيا. وقال باغداساروف للصحيفة: "إن أردوغان يحلم باستعادة الأراضي التي فقدتها تركيا في اتفاق لوزان في العام 1921. بالإضافة إلى حلب، إنها تلك الأراضي السورية التي تحتلها تركيا اليوم". ويُذكّر المقال بأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت، السبت الفائت، عن بدء الهجوم السوري في محافظة إدلب، الذي يهدف إلى القضاء على الجماعة الإرهابية المحاصرة "جبهة النصرة"، والتي تضم 1500 شخص. وأكدت الوزارة أن المسلحين لديهم دبابات وسيارات مدرعة ومدفعية.
مشاركة :