خلال لقائه بالرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، بقرار بلاده الاعتراف بالقدس، عاصمة لإسرائيل. وقال بنس في كلمة، ألقاها أثناء اجتماعه بالرئيس الإسرائيلي في القدس الغربية، إن الرئيس الأمريكي "يؤمن أن القرار الذي اتخذه بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيُعِد الطاولة لفرصة للتقدم في مفاوضات ذاتي معنى لتحقيق سلام دائم وإنهاء عقود من الصراع". وقال بنس:" فخور جدا بأن أكون هنا في القدس عاصمة إسرائيل، وإنه لشرف كبير لي أن أكون أول نائب رئيس أمريكي يتحدث إلى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)". وألقى بنس، أمس خطابا أمام الكنيست، قال فيه إن بلاده "ستنقل سفارتها إلى القدس قبل نهاية العام القادم"، وكرر في خطابه أكثر من مرة، أن "القدس عاصمة إسرائيل"، داعياً الفلسطينيين إلى العودة لطاولة المفاوضات. وأضاف بنس، خلال لقاءه مع ريفلين:" نأمل أن يكون اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، الإشارة الأوضح عن التزام الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع بإسرائيل". وتابع نائب الرئيس الأمريكي:" كما قلت بالأمس فإن الرئيس ترامب أوعز لوزارة الخارجية بالعمل مع السفير فريدمان (السفير الأمريكي في إسرائيل) باستكمال نقل سفارتنا إلى هنا، القدس، قبل نهاية العام القادم". وقال بنس:" إن العلاقة بين بلدينا لم تكن يوما أقوى مما هي عليه ولكننا ملتزمون بأن تكون أقوى ". وجدد بنس التأكيد على الموقف الأمريكي بشأن الاتفاق الدولي مع إيران، حيث قال:" الوقت قد حان لإدخال تغييرات على الاتفاق الإيراني ". من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي ريفلين:" للأسف نحن نعيش الآن في نوع تراجيديا لكلينا، فالبعض يرفض حتى الاعتراف بوجود دولة إسرائيل، ولكننا فخورون، كمقدسيين، بقرار الرئيس ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ". وأضاف:" نحن نرى (في الإعلان الأمريكي) هدية حقيقة في الذكرى السنوية السبعين لقيام دولة إسرائيل". وتابع الرئيس الإسرائيلي:" على الرغم من تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي فأعتقد أن علينا مواصلة العمل لإيجاد طريق لبناء الثقة بين الشعبين، فللأسف لا توجد ثقة". وقال ريفلين:" عدنا إلى أرضنا ليس كتعويض على الهولوكوست (المحرقة النازية) ولكننا عدنا إلى أرضنا لأنها أرض الآباء". وكان بنس وصل إلى إسرائيل مساء الأحد وينهي زيارته مساء اليوم الثلاثاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :