العين (الاتحاد) كسب ريان يسلم لاعب العين، خلال الموسم الحالي أهم التحديات الخاصة بمشوار حياته على الصعد كافة، وذلك عبر نجاحه في تحقيق التوازن المطلوب كلاعب كرة قدم محترف، ملتزم بواجباته الاجتماعية وطموحاته الأكاديمية، إذ تألق مع «الزعيم»، وأصبح أحد أهم خيارات مدربه الكرواتي زوران ماميتش، وانضم إلى صفوف منتخبنا الوطني ليصبح لاعباً دولياً، دون أن يعيقه ذلك في حصد النجاح بالحصول على شهادة البكالوريوس في تخصص القانون. ريان يسلم كشف أنه حينما حصل علي الثانوية موسم 2011/‏‏‏‏ 2012، أصرت والدته على إكماله دراسته وكان القرار مفاده الاستمرارية في النادي مرهونة بمتابعة دراستي، وقال: شخصياً كنت محباً للدراسة، ولكن رغبتي وتركيزي كانا منصبين على كرة القدم، وحتى لا أغضب والدتي بدأت التحدي على الصعيدين الرياضي والأكاديمي، وفوجئت بدعم لا محدود من قبل إدارة العين في الشأن الدراسي، لدرجة أنني شعرت أن هناك تهيئة خاصة لي من أجل الحصول على أفضل الدرجات في الجامعة، مثل البرامج التجهيزية بالنسبة لي كلاعب من النواحي البدنية والفنية والذهنية، من خلال توزيع الحصص التدريبية التي تتعارض مع المحاضرات الجامعية، على نحو مناسب، خصوصاً التدريبات الصباحية. وحول قراره الخاص بدراسة القانون، قال: اتخذت قراري بدراسة القانون عندما كنت في الصف الثاني ثانوي، أسوة بصهري الذي يعمل وكيل نيابة، وبرغم أنني كنت أدرس علمي وقتها والسلك القانوني مساقه أدبي بحت، إلا أنني كنت قد اتخذت قراري بالاتجاه نحو دراسة القانون، وهذا التخصص مهم للغاية، ونجحت بالتفوق فيه، إلى جانب تقديم أداء رياضي جيد مع الفريق، لذلك فإن هذا التخصص غير الكثير من مسيرتي مع العين أيضاً. وأضاف: أتمنى أن يحفز الإعلام لاعبي الكرة لمتابعة دراستهم والتسلح بالشهادات، لمواجهة الحياة ما بعد الاعتزال، لأن الحياة لن تمضي على نفس النمط والتحديات التي يواجهها اللاعب بعد الاعتزال غاية في الصعوبة أن لم يكن مهيئاً لها. واعتبر ريان أن شقيقه الأكبر رامي يسلم الداعم الأول له في تحقيق طموحاته، وقال: دائماً ما يقف إلى جانبي في النادي والدراسة، ويحفزني لإظهار أفضل ما لدي. ... المزيد