تشارك لاعبة الباراترايثلون البحرينية شيخة الشيبة، بآمال كبيرة في بطولة أبوظبي العالمية للترايثلون، المقرر اقامتها يومي 2 و3 مارس القادم في جزيرة ياس بالعاصمة أبوظبي والتي تتضمن للمرة الأولى مسابقات مخصصة لرياضيي الباراترايثلون.وتعد الشيبة نفسها من المحظوظين بالمشاركة في سباقات الماراثون، وسباقات الجري مع العقبات، والترايثلون، وغيرها من السباقات المخصصة لرياضي الباراترايثلون. وترى أن تنظيم البطولات المحلية والقارية لمثل هذه الرياضات فتح المجال للمشاركة أمام الكثير من الرياضيين من أصحاب الحالات الخاصة، وحفز روح التحدي والانجاز في نفوسهم.ومن المقرر أن تقام منافسات الباراترايثلون يوم السبت 2 مارس القادم، على نفس المسار الذي يتنافس فيه المشاركون في الترايثلون من مختلف الفئات العمرية على جزيرة ياس، والتي تم الإعلان مؤخرا عن اختيارها للمرة الثانية على التوالي لاستضافة البطولة الأهم من نوعها في المنطقة.وتتطلع شيخة الشيبة بفارغ الصبر لخوض أول تحد لها في أبوظبي ضمن الموسم الافتتاحي لبطولة أبوظبي العالمية للترايثلون في شهر مارس المقبل. وقالت: «لقد وقعت في حب هذه الرياضة المتعددة التخصصات في العام الماضي عندما شاركت في تحدي (الرجل الحديدي 70.3) لأول مرة في البحرين. وسعدت كثيرا لاستكمالي سباقات السباحة وركوب الدراجة والجري، فقررت تحقيق أمنيتي بالمشاركة في بطولة أبوظبي هذا العام».وكانت شيخة، البالغة من العمر 34 عاما، وتشغل منصب نائب رئيس في شركة استثمارية في مملكة البحرين، قد فقدت ذراعها بسبب سرطان العظام عندما كان عمرها 18 شهرا. وحول ذلك تقول: «كنت أذهب إلى المدرسة مرتدية ذراعا اصطناعية لم أكن أحبها، حيث كنت أرتديها فقط كمظهر خارجي. وبعدها قررت التوقف عن ارتداء الذراع الاصطناعية وعدم الاهتمام بنظرات الناس. لقد كانت تلك حقا لحظة محورية في حياتي، لأنها عززت كثيرا من ثقتي بنفسي وجعلتني أؤمن أيضا بأن لا شيء مستحيل».وتصف شيخة تلك التجربة بالقول: «كنت أفكر في التنافس في سباق سبارتن عندما قال لي صديق إن هذه السباقات غير مجهزة لأمثالي، تلك كانت اللحظة الحاسمة التي قررت فيها المشاركة مع الفريق والمحاولة. فلا شيء مستحيل».وحول شعورها عند الوصول لخط النهاية تقول: «كان عبور خط النهاية أفضل شعور في العالم. أنا الآن سفيرة لسباق سبارتن في البحرين، وهو أمر رائع».
مشاركة :