استعرضت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرا أمريكيا يشير إلى أن تنظيم داعش أعلن "حربا افتراضية" على الدول والمصالح الغربية في مرحلة ما بعد سقوط عاصمته الرقة.وصرح خبراء أمريكيون في شؤون الإرهاب بأن حرب الانترنت قد تؤذي الدول الغربية أكثر، وأرجعوا ذلك إلى محاولات التنظيم تجنيد متشددين لحروب في الدول الغربية وليس الشرق الأوسط.ونقلت الصحيفة عن ريتا كاتز مديرة مركز "سايت" المتخصص في مكافحة الإرهاب والذي أصدر التقرير قولها: "بدأ داعش الخطوات الأولى لإعادة تجميع وسائله الإعلامية، وقد عانى من انتكاسات كبرى بسبب هجمات دول التحالف ونظام الأسد، ولكنه يتخذ حاليا خطوات كبيرة لإعادة تجميع عملياته الدعائية التي تعتبر من أكثر أسلحته خطرا".وأشار التقرير إلى تغير في دعايات داعش الإرهابية بعد خسارة الرقة حيث كانت تُكرس في الماضي للإعلام الرسمي للتنظيم، ومركز الإنتاج السينمائي والإلكتروني، وتحتفي بصور الحياة الفاضلة في حكم الإسلاميين المتشددين، ولكنها الآن تغرق في سيل من فيديوهات التحريض، والدعوة إلى حرب الدول الغربية.ولفت التقرير إلى تكاثر المؤيدين الهواة لداعش، حيث كثر عدد الأشخاص الذين ينشرون أفكارهم من منازلهم وليسوا في استوديوهات، وقل عدد المتحدثين باسم التنظيم الإرهابي.
مشاركة :