أثارت مواعدة ابنة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ماليا، وهي طالبة في جامعة هارفرد، شابا أبيض البشرة ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي. وقد هاجم بعض الأمريكيين المنحدرين من القارة الإفريقية اختيار ماليا الذي وقعت عليه ابنة أوباما، وتحديدا لأن الشاب أبيض البشرة. بل وذهب بعض العنصريين السود، إن جاز مثل هذا الوصف، بعيدا في التعبير عن عدم رضاهم على سلوك ماليا أوباما، وكتبت إحداهن في موقع تويتر قائلة: "أشعر بالجزع لأن ماليا أوباما تواعد شابا أبيض". Malia Obama and boyfriend get flirty in New York City https://t.co/EGZZd05uuOpic.twitter.com/7mi7TZ06ML— Page Six (@PageSix) January 21, 2018 وحظي الشاب بحصة الأسد من النقد والتجريح من بعض السود الأمريكيين، وخلص أحدهم إلى استنتاج مفاده أن الشاب غريب الأطوار معلقا بالخصوص: "هل رأيتم صديق ماليا أوباما؟ لا يهم أنه أبيض، ولكن، في الواقع، يبدو غريبا جدا". ومن المرجح أن تشهد هذه القصة المزيد من الجدل والإثارة، وربما تظهر في القريب مواقف وتصريحات من "العائلة" لمواجهة مثل هذا القبح العنصري، الذي برز ببشاعة مستغلا قصة عاطفية بسيطة للغاية، وإن جاءت المبالغة والتهويل بالطبع من أن البطلة، ابنة أول رئيس أمريكي أسمر البشرة. المصدر: تويتر محمد الطاهر
مشاركة :