استنكر مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين بالدول العربية المضيفة في ختام أعمال دورته 99 أمس، بجامعة الدول العربية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل»، ونقل سفارة بلاده إليها، محذراً مما يمثله ذلك من تهديد خطر على حل الدولتين، وتعارضه مع كافة مع قرارات الشرعية الدولية.كما استنكر المؤتمر في توصياته الختامية، قرار وزارة الخارجية الأمريكية إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن، في الوقت الذي تدعم فيه الإدارة الأمريكية إرهاب الدولة المنظم، الذي تمارسه «إسرائيل»؛ القوة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وأدان المؤتمر أيضاً قرار الإدارة الأمريكية بتجميد مساهمتها في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، للضغط على فلسطين. وطالب واشنطن بالعدول عن هذا القرار، داعياً كافة الدول المانحة إلى الالتزام بدعم عمل «الأونروا»، للاستمرار في تقديم خدماتها، ورفض أي توجه لإنهاء عملها، أو دمجها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.وثمن المؤتمر ما قام به الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لعقد مؤتمر نصرة القدس في القاهرة. وشدد مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين على عروبة القدس، مؤكداً أنها عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية. وأكد التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والتعويض كحق متلازم للاجئين، ورفض محاولات التوطين بكافة أشكالها، وحذر من إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. (وام)
مشاركة :