اقامت جمعية «هذه هي البحرين» فعالية في مدينة بومباي الهندية بالتعاون مع مؤسسة سايمون وزينثال الأمريكية، بحضور عدد من ممثلي الديانات المختلفة والأكاديميين والدبلوماسيين من مختلف دول العالم.وخلال الفعالية أعلنت بتسي ماثيسون من جمعية «هذه هي البحرين» أن الافتتاح الرسمي لمركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي سيكون في 14 مارس 2018 برعاية كريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك بمملكة البحرين.وأكدت ماثيسون أن هدف «هذه هي البحرين» هو إبراز نمط الحياة البحريني متعدد الثقافات، وفلسفة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكيمة في تعزيز التعايش والتسامح؛ لأنهما الخلاص الوحيد من التطرف والإرهاب.وأشارت في كلمتها إلى ثلاثة مشاريع فريدة هي الأولى من نوعها في العالم جاءت لتعزز رؤية جلالة الملك المفدى في التعايش والتسامح وهي: إعلان مملكة البحرين، كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا في روما، ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي.واضافت أنه ومنذ الإعلان الدولي الرسمي عن إنشاء مركز الملك حمد العالمي في لوس أنجلوس في سبتمبر 2017، بحضور الممثل الشخصي لصاحب الجلالة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وعميد مؤسسة سايمون وزينثال الأمريكية الحاخام الكبير مارفن هير تلقت الجمعية العديد من الرسائل الإيجابية الداعمة من الزعماء الدينيين والأكاديميين والسياسيين ورؤساء الدول من جميع أنحاء العالم الذين يتوقون للمشاركة في هذا المشروع الرائد، حتى تصبح مملكة البحرين «سويسرا الشرق الأوسط» لجميع الحوارات الهامة والمؤتمرات والوساطة في القضايا الدينية والإثنية والإنسانية.ولفتت ماثيسون إلى أن مملكة البحرين وجمهورية الهند تتمتعان بعدة سنوات من العلاقات الثنائية المثمرة والودية، كما أنهما تتشاطران شيئا آخر ثمين جدا، ألا وهو الحق الدستوري في الحرية الدينية. وأردفت ماثيسون «إن الجالية الهندية المقيمة في البحرين بمختلف أطيافها لهي خير مثال على الحرية الدينية والتعايش في مملكة البحرين، مضيفة أن البحرين تفخر دومًا بأن معبدها الهندوسي عمره أكثر من 200 سنة، وتخدمه عائلات من الجيل الرابع في البحرين».وأوضحت أن الأخوة والأخوات السيخ مستعدون دائما للدعم والمشاركة في جميع المهرجانات الدينية، فلدينا البهرة، والبهائيون، والمسلمون والمسيحيون، والبوذيون، واليهود، والمؤمنون من جميع الطوائف الأخرى في المجتمع الهندي.واكدت أن جميع الديانات لديها الحرية الكاملة في البحرين في ممارسة الشعائر الدينية وكذلك بناء دور العبادة.وأضافت ماثيسون أن قيادة وشعب البحرين يقدران مساهمات الجالية الهندية في مسيرة التنمية البحرينية منذ زمن طويل باعتبارهم جزءا من العائلة البحرينية الكبيرة متعددة الثقافات. من جانب آخر، أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة السلمان، دعم رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح وجميع الأعضاء لفعاليات (هذه هي البحرين)، انطلاقاً من الايمان الكامل برؤية جلالة الملك المفدى في تعزيز التعايش والتسامح، كما أشارت إلى مساهمات المجلس في المشاريع الرئيسية الثلاثة (إعلان مملكة البحرين، كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الايطالية، ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي).
مشاركة :