ينظم اتحاد الكرة دورة ودية دولية لمرحلة الناشئين، تضم منتخبات لها مكانتها مثل التشيك وبلجيكا واليابان، لتوفير احتكاك قوي وصقل للاعبي منتخب الناشئين، لتكون عوضاً عن عدم مشاركتهم في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات بسب الظروف التي تمر بها المنطقة، وستقام البطولة خلال الفترة من 6 إلى 10 فبراير المقبل على ملعب نادي ضباط الشرطة في دبي. حيث من المقرر أن يلعب أبيض الناشئين أول مباراة له أمام التشيك الثلاثاء 6 فبراير، ويلعب معه في اليوم نفسه بلجيكا مع اليابان، ويعود أبيض الأمل ليلاقي اليابان الخميس 8 فبراير وفي اليوم نفسه يلتقي بلجيكا مع التشيك، ويختتم الأبيض مبارياته السبت 10 فبراير بلقاء بلجيكا كما يتقابل في اليوم نفسه التشيك مع اليابان، وتقام الدورة بنظام الدوري من دور واحد يتوج في نهايته صاحب المركز الأول بالقب ونيل الكأس. وعن الهدف من تلك الدورة رغم عدم وجود مشاركات رسمية للمنتخب خلال الفترة المقبلة يقول بدر أحمد مدير منتخب الناشئين، إن هذا المنتخب يضم العديد من المواهب الواعدة والتي تعتبر أمل كرة الإمارات خلال السنوات المقبلة، وبعد ضياع فرصة الفريق في المشاركة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات آسيا، بسبب الظروف التي يعلمها الجميع، جاء توجه مسؤولي اتحاد الكرة بضرورة الحفاظ على كيان هذا المنتخب الذي يضم عناصر متميزة، وتم الاستقرار على تنظيم دورة دولية ودية تكون عوضاً عن عدم المشاركة في منافسات تصفيات آسيا. وفي الوقت نفسه الوقوف على أبرز العناصر التي سيتم اختيارها للانضمام إلى زملائهم المختارين من منتخب مواليد 2001، تمهيداً لتكوين منتخب الشباب يشارك في التصفيات الآسيوية التي ستقام في العام المقبل 2019، والمؤهلة إلى نهائيات آسيا، وتلك نظرة مستقبلية طيبة تحسب لمسؤولي اتحاد الكرة، لأن استمرارية عمل المنتخبات تعزز العمل وتفرز عناصر متميزة تفيد المنتخبات خلال السنوات المقبلة. ويضيف بدر أحمد قائلاً إن الاستثمار في الجيل الحالي من اللاعبين يعتبر استثماراً ناجحاً للمستقبل، نظراً لأن منتخب الناشئين الحالي يضم العديد من المواهب الحقيقية الواعدة من أمثال عبد الله حارب وخليفة يوسف عتيق والذي يعتبر صانع ألعاب موهوباً، وحارب عبد الله سهيل، وحمدن سهيل، ويوسف سمبيج والحارس مبارك طارق، وغيرهم من المواهب الواعدة. ويختتم بدر أحمد قائلاً، إن المنتخب سوف يتجمع بداية من 2 فبراير المقبل في مقر اتحاد الكرة في دبي تحت إشراف المدير الفني الكرواتي فيردو ميلين، وباقي أعضاء الجهاز الفني من أجل إعداد وتجهيز اللاعبين لتلك البطولة القوية والتي تعتبر إعداداً واحتكاكاً جيداً للاعبين.