أكد الرئيس العالم لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د.عبدالرحمن السديس أن القيادة الرشيدة - رعاها الله- تسعى وتسير على منهج الاعتدال والوسطية في نظام حكمها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وذلك خلال لقائه بمستشار وزارة الداخلية الشيخ د.عثمان الصديقي. وشدد السديس على دور العلماء والأئمة في محاربة الفكر الضال والحرص على تطبيق المنهج السليم في اليوم الذي استهدفت فيه الأمة في ثوابتها وعقيدتها فكان لزامًا أن تتضافر الجهود على أعلى راية لتحقيق الأمن ومحاربة التطرف مشدّدًا على الدور الكبير للبرامج التثقيفية والتوعوية والعلمية والإعلامية لتحقيق الأمن الفكري. من جهته ثمن الصديقي دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في العناية بالأمن الفكري وذلك من خلال إنشائها إدارة تحت مسمى (الأمن الفكري) تهدف إلى توضيح العقيدة الصحيحة، وترسيخ مفهوم الفكر الوسطي المعتدل، والدور الكبير الذي يقوم به أئمة وخطباء الحرمين الشريفين في تعزيز الأمن الفكري بإبرازهم لدور العقيدة في الوفاء للوطن والتوعية بأهمية الأمن والتذكير بنعمته والتحذير من الإخلال به والتأكيد على عظم مهمة رجال الأمن، وبيان حقوق ولاة الأمر ودورهم في إحقاق الحق وإخماد الفتن.
مشاركة :