وجهت #قطر اتهامات للدول المقاطعة لها، بمحاصرة اقتصادها وتربّصها بالعملة القطرية، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، التي رأت أن الدوحة تستجدي الغرب لإنقاذ اقتصادها المتدهور على إثر مقاطعة الرباعية العربية لها. تزعم قطر تربص الدول المقاطعة بعملتها المالية لخفض قيمتها ومحاصرتها في العالم. وفي هذا السياق، كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال عن خطابات رسمية أرسلها مصرف #قطر_المركزي إلى عدد من الهيئات التنظيمية الاقتصادية العالمية، مثل منظمين اقتصاديين في المملكة المتحدة ولوكسمبورغ، اتهمت فيه #دول_المقاطعة بالتلاعب في السوق. شملت الخطابات، بحسب الصحيفة، مزاعم قطرية عن خطة لاستهداف سنداتها وبذل جهد منسق لسحب الأموال من البنوك القطرية، وبالتالي خلق نقص في السيولة. مما لا شك فيه، تعكس هذه الشكاوى، بحسب الصحيفة التأثير الكبير لمقاطعة الدول الأربع السعودية ومصر والإمارات والبحرين على الاقتصاد القطري، حيث خفضت وكالات دولية تصنيف قطر الائتماني ومنحت الاقتصاد القطري نظرة مستقبلية سلبية. فبعد الأزمة القطرية، توقعت وكالة فيتش انخفاض صافي الأصول الأجنبية لقطر إلى 146% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة مع 185% من العام الذي سبقه، مع ضخ السلطات القطرية أموالاً في البنوك المحلية لتعويض الأموال النازحة بسبب المقاطعة. كما ذكرت الصحيفة أن ما تعاني منه #الدوحة الآن من تدهور اقتصادي ينافي تماما ما صرحت به حكومة قطر من قدرتها على الصمود اقتصادياً في وجه المقاطعة السياسية والاقتصادية.
مشاركة :