كشفت أبحاث جديدة أن كوكبين في نظام "ترابيست-1" النجمي يمكن أن يكونا صالحين للعيش في حال أكدت الاختبارات وجود عوامل الحياة على سطحيهما. ويرجح العلماء هذه الإمكانية لأن الكوكبين مماثلان للأرض في الحجم، ويدوران حول نجمهما في مجموعة قريبة نسبيا من كوكبنا، على بعد 40 سنة ضوئية، وهي مسافة توفر قدرا من الحرارة تسمح بوجود مياه سائلة على سطحيهما. ويقول البحث إن الكوكبين على الأرجح يحتويان على المياه وعلى مصدر للحرارة، وهما من أهم عوامل استمرار الحياة على الأرض، وربما أيضا لحياة "الكائنات الفضائية" في أي مكان آخر في الكون. ويأمل العلماء الآن في استخدام معدات جديدة مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي، لاستكشاف هذه الكواكب بشكل أكبر. وفي الوقت الراهن، اعتمد العلماء نظام النمذجة العلمية المعقدة لمحاولة فهم كيفية دوران الكواكب حول نجمها في نظام "ترابيست -1"، ووجدوا أن مدارات هذه الكواكب ليست دائرية تماما، حيث تدور في شكل بيضاوي، مما يعني تواجد ظاهرة المد والجزر، وهو ما يساعد على خلق الدفء وغيره من الميزات، تماما مثل أقمار المشتري وزحل. ويرجح العلماء أن احتمال الحياة على هذين الكوكبين أكبر، نظرا لدرجات الحرارة المعتدلة وإمكانية وجود جليد الماء والصخور والحديد عليهما. المصدر: إنديبندنت فادية سنداسني
مشاركة :